عدسة «شمس الأصيل» دارت في حارات دمشق القديمة

انطلق في العاصمة السورية دمشق، تصوير «شمس الأصيل»، العمل اجتماعي بيئي ذو بطولة نسائية، حيث يناقش هموم الأسر والقضايا التي تدور في قالب الحي، ويتم تصوير أحداث المسلسل في مواقع مختلفة، داخل شوارع دمشق القديمة والحارات التاريخية مثل: «حي الميدان» و»باب توما»، بالإضافة إلى استوديوهات التصوير ومنازل تم تجهيزها خصيصا لتعكس طابع البيئة الشامية الأصيلة في المسلسلات التي تتناول فترات زمنية مختلفة.
وتدور أحداث المسلسل في الحقبة العثمانية، مستعرضًا صراعًا بين عائلتين في إحدى الحارات الدمشقية، حيث تكشف الأحداث أسرارًا قديمة تؤثر في مسار الشخصيات. حيث تبدأ القصة مع «البيك» الذي يرفض تبنّي الأطفال رغم رغبة زوجته، لتتعقد الأحداث مع عودة بعض الشخصيات من إسطنبول برفقة فتاة تغيّر مجريات الأمور. ويتورط المختار وزوجته أمينة وابنهما عصام في دوامة من الحب والخيانة والجريمة، حيث يقع عصام في حب فتاة على صلة بعالم الجريمة، لتنكشف لاحقًا حقائق غامضة حول نسب البنات، وصولًا إلى دخول شخصيتي «شمس» و»أصيل» اللتين تضيفان مزيدًا من التشابك الدرامي.
ويمزج «شمس الأصيل» بين الطابع الاجتماعي والرومانسي، مسلطًا الضوء على صراع الحق والباطل، مع إبراز قيم الشجاعة والوفاء في زمن مليء بالتناقضات والأحداث المعقدة.
هذا وتحدثت الفنانة أمانة والي أن «مسلسل « شمس الأصيل» ينتمي إلى أعمال البيئة الشامية، ويتميز ببطولة نسائية، حيث أجسد فيه دور أم مسكينة معنفة، تعيش ظروفا صعبة ونتيجة الظلم والقسوة التي يمارس بحقها تتمرد على محيط الأسرة وتنفض غبار الظلم وتخرج ما بداخلها من صلابة مدافعة عن حقوقها». وبينت أمانة وآلي: «لقد آثرت الشخصية بنفسيتي وعشت الحدث تماما، لأنه يمثل حياة المرأة المعنفة في أي مجتمع».
يذكر أن مسلسل «شمس الأصيل»، من بطولة: علي كريم، أمانة والي، أمية ملص، أكرم الحلبي، دانا جبر، حسام عيد، رائد مشرف، عبير شمس الدين، أسامة السيد، وائل زيدان، الليث مفتي، سوزان سكاف، عاطف حوشان، وآخرون، وكاتبة قاسم لويس، وإخراج: عمار تميم.