* جاءت مباراة كلاسيكو الكرة السعودية التي استضاف فيها الأهلي شقيقه الهلال كاملة الأوصاف فنيا وجماهيريا وإثارة وحماسا وكانت بالفعل قمة الجولة الثالثة من دوري روشن! * نجوم الفريقين الكبيرين الأهلي والهلال كانوا في الموعد وسجلوا حضورا فنيا مميزا على ملعب الإنماء في عروس البحر جدة! * الأهلي والهلال تقاسما الشوطين نتيجة وأداء وإن كان الأهلي بالأرقام هو الأكثر استحواذا في الشوط الأول على الرغم من خسارته بثلاثة أهداف أما الشوط الثاني فكان أهلاويا من بدايته وحتى نهايته! * الأهلي للمرة الثانية وخلال أيام قليلة نجا من الخسارة بعد أن كان خاسرا في بطولة النخبة الآسيوية 2-0 وحولها إلى انتصار 2-4 وأمام الهلال كان خاسرا 3-0 ولحق بالتعادل لكن ماكل مرة تسلم الجرة ! o الهلال ظهر في الشوط الأول فقط في الكرات المرتدة وسجل ثلاثة أهداف لكنه عجز عن المحافظة عليها وغاب في الشوط الثاني بعد إصابة مالكوم وأخطاء انزاغي في التبديلات! * الهلال للمرة الثالثة يغضب جماهيره بمستوى غير مقنع يؤكد أن المدرسة الإيطالية وطرقها الدفاعية لاتناسبه حتى وإن ظهر في كأس العالم للأندية بمستوى مبهر إلا أن تلك البطولة لها ظروفها، وإلا أين الهلال الذي تعادل مع الريال وهزم السيتي! * المحللون يتحدثون عن ضعف دكة الهلال والسؤال من يتحمل ضعف الدكة هل هي الإدارة التي دورها إداري أم المدرب الذي أدواره فنية وشاهد هذا الضعف في كأس العالم ومعسكر ألمانيا ولم يحرك ساكنا! * إذا لم يغير انزاغي قناعاته الفنية ويتدارك أخطاءه فلن يستمر إلى نهاية الدور الأول فطريقة لعبه لاتناسب فريق اعتاد على النهج الهجومي وليس البقاء في ملعبه وترك الفريق الخصم يسيطر على خط الوسط ويلعب في ملعبه كما فعل الأهلي! * انزاغي أثبت أن اللعب بخمسة مدافعين والتراجع للخلف هي طريقة فاشلة وإلا كيف يقنع من يسجل في مرماه ثلاثة أهداف في شوط بأن طريقته هي الأفضل! * انزاغي قبل حضوره للهلال وهو يلعب بنفس تكتيكه الغريب تلقى فريقه السابق انتر ميلان خمسة أهداف ولا يعلم على أي اساس هرولت خلفه الإدارة السابقة برئاسة بن نافل وقاتلت من التوقيع معه والصحيح أنها أنقذت ميلان منه! * أغلب المحللين الفنيين يرون أن المدربين الطليان لايناسبون الكرة السعودية لافرق ولا منتخبات فمانشيني فشل المنتخب ومثله بيولي مع النصر! o على إدارة الهلال برئاسة الأمير نواف بن سعد إيجاد حلول عاجلة لتغيير مسار الفريق قبل أن يفقد كل الألقاب ويصبح موسمه صفري للمرة الثانية على التوالي ومناقشة المدرب حول طريقة لعبه وحاجة الفريق لتقوية دكته! * من المؤلم أن تكون دكة الهلال كلها مدافعين ويغيب عنها المهاجمين الذين يحتاجهم والمؤلم أكثر أن تبنى الآمال على مهاجم بمستوى القحطاني منح كل الفرص ومكانه ليس الهلال! * فترة التسجيل أقفلت للكبار وطارت الطيور بأرزاقها والتغيير أصبح ليس صعبا بل مستحيلا حتى موعد الفترة الشتوية وتبقى الحل في جلب لاعب أو اثنين مواليد والاستفادة منهم في خط الهجوم كما فعلت الفرق المنافسة! o صحيح أن الحكم الاسترالي علي رضا أخطأ بعدم منحه البطاقة الصفراء الثانية لمدافع الاهلي ايبنيز وفقا لتعليق محللي التحكيم لكن الخطأ ليس وحده مشكلة الهلال التي اتضحت أكبر في تعامل المدرب انزاغي مع ظروف المباراة وسوء تبديلاته وأخطاء القحطاني وخط الدفاع في الرقابة على توني وادميرال في الأهداف الثلاثة! صياد