بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- أمس وفد المملكة المشارك في الدورة الاستثنائية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت في الدوحة عاصمة دولة قطر. وقد عقد أصحاب السمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في العاصمة القطريةالدوحة أمس، الدورة الاستثنائية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وجرى استعراض عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة الاستثنائية للمجلس. ودان المجلس الأعلى في بيان بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي والانتهاك الصارخ لسيادة دولة قطر، مؤكّدًا أن هذا العمل العدواني يمثل تصعيداً خطيراً ومرفوضاً، ومخالفةً جسيمة لمبادئ القانون الدولي، وميثاق الأممالمتحدة. وأكّد المجلس الأعلى تضامن دول المجلس الكامل مع دولة قطر في جميع الإجراءات التي تتخذها لمواجهة هذا الاعتداء، مشدداً على أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، وأن أي اعتداء على أيٍ منها هو اعتداء عليها جميعاً، وفقاً للنظام الأساسي لمجلس التعاون واتفاقية الدفاع المشترك، واستعداد دول المجلس لتسخير كافة الإمكانيات لدعم دولة قطر الشقيقة وحماية أمنها واستقرارها وسيادتها ضد أيةِ تهديدات. «قمة الدوحة» تدعو إلى إجراءات دولية رادعة وقال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في برقية شكر، بعثها لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، إثر مشاركته في الدورة الاستثنائية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة العربية الإسلامية الطارئة في العاصمة القطريةالدوحة: يسرنا ونحن نغادر بلدكم الشقيق أن نعرب لسموكم عن بالغ امتنانا وتقديرنا لما لقيناه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. صاحب السمو، نود أن نشيد بنتائج الدورة الاستثنائية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة العربية الإسلامية الطارئة التي عُقدت برئاسة سموكم، والتي أكدت دعم جميع الدول المشاركة لموقف دولة قطر الشّقيقة في مواجهة الاعتداء الغاشم الذي وقع عليها، ورفضنا التام للخروج على مبادئ القانون الدولي وجميع الأعراف الدولية. ونسأل الله العلى القدير أن يديم على سموكم الصحة والسعادة، وعلى الشعب القطري الشقيق الأمن والرخاء والازدهار. وكان سمو ولي العهد قد التقى على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة، عدداً من قادة الدول العربية والإسلامية. وأكد البيان الصادر عن قمة الدوحة دعمه المطلق لقطر ضد العدوان الإسرائيلي وإدانة أي محاولات إسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني، ودعا البيان المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات رادعة.