أكَّد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، عناية واهتمام القيادة الحكيمة -أيدها الله- بالقرآن الكريم وتعليمه لأثره في تزكية النفوس وبناء المجتمع الصالح، مشيرًا إلى أن هذه البلاد المباركة قامت على أسس الشريعة الإسلامية، متخذة القرآن الكريم دستورًا لها، ومنهجًا في الحياة. وأشاد سموه خلال تكريمه بمقر الإمارة أمس، (61) خاتمًا وخاتمة للقرآن الكريم بمنطقة نجران خلال العام الهجري الماضي 1446ه، بالجهود التي يبذلها القائمون على جمعيات تحفيظ القرآن في مختلف محافظاتنجران، مثمنًا دور جمعية «رتل» منذ تأسيسها في تعليم وتحفيظ القرآن، حيث خرجت حتى اليوم (1428) حافظًا وحافظة لكتاب الله. وهنأ الحافظين والحافظات لكتاب الله، وأسرهم، والجمعية على الجهد المبذول، سائلًا -الله تعالى- أن يبارك جهودهم، وأن يرحم الحافظ لكتاب الله المتوفي العاجب بن محمد من السودان، الذي تم تكريمه أمس بين زملائه في لفتة إنسانية غير مستغربة من أبناء الشعب السعودي، وأن يجعل القرآن شفيعًا له. فيما أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية ظافر القرني أن الجمعية اليوم خرجت (61) خاتمًا وخاتمة لكتاب الله خلال العام الماضي، من أكثر من (90) حلقة، ومن (13) دارًا نسائية، و(5) مجمعات قرآنية، وأطلقت الجمعية المقرأة الإلكترونية ليبلغ عدد الطلاب والطالبات بالجمعية أكثر من (5000) طالب وطالبة، مثمنًا دعم واهتمام القيادة الرشيدة بكتاب الله وحفاظه، وبدعم ورعاية سمو أمير منطقة نجران الدائم لأعمال الجمعية، وشكره وتقديره للعاملين في جمعية «رتل»، وللحافظين والحافظات للكتاب الله الكريم ومعلميهم ومعلماتهم. كما اطَّلع أمير منطقة نجران، على خدمات ومهام جمعية الأطفال لذوي الإعاقة، وأهدافها. جاء ذلك خلال لقاء سموه في مكتبه بالإمارة الرئيس التنفيذي لجمعية الأطفال لذوي الإعاقة د. أحمد التميمي، يرافقه مدير عام الإدارة العامة لبرامج ذوي الإعاقة بوزارة التعليم الدكتورة حصة آل مشعان، وعددًا من منتسبي الجمعية. ونوّه سموه باهتمام ودعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- لتوفير كل الإمكانات المادية والمعنوية والعلمية والبشرية لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، في مختلف المجالات أسوة بالآخرين، مثمنًا دور جمعية الأطفال لذوي الإعاقة، وماتقدمه من خدمات جليلة. من جانبه أكد د. التميمي، أن الجمعية تعمل على تقديم خدماتها للمستفيدين من خلال مراكزها في مناطق المملكة، وفقًا لأعلى المعايير، إضافة إلى البرامج والفعاليات النوعية التي تعنى برعاية الأطفال ذوي الإعاقة. وأشار إلى شراكة الجمعية مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بالشرق الأوسط، وتفعيل شراكاتها مع كبرى المؤسسات الاقتصادية الوطنية والعالمية، والعمل على زيادة الموثوقية في الملاءة المالية والشفافية والحوكمة لكل مشروعات وبرامج الجمعية.