نظّمت هيئة الربط الكهربائي الخليجي بمقرها بمدينة الدمام، أمس، ورشة عمل بعنوان: "تعزيز الأمان وتقليل المخاطر في دمج مصادر الطاقة المتجددة"، وذلك بمشاركة نخبة من القادة والخبراء من الدول الأعضاء، وفي خطوة تعكس الدور الريادي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي في دعم استراتيجيات الطاقة المستدامة لدول المجلس. وحضر الورشة المهندس كمال بن أحمد محمد، رئيس هيئة الكهرباء والماء بمملكة البحرين (EWA) وعضو مجلس إدارة هيئة الربط الكهربائي الخليجي، والمهندس أحمد الإبراهيم، الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، وعدد من القيادات التنفيذية في الهيئة. وناقشت الورشة آليات ادماج مصادر الطاقة المتجددة في الشبكات الكهربائية الخليجية وتقليل المخاطر التشغيلية المرتبطة بذلك، وشاركت بها قيادات وخبراء من الدول الأعضاء، واستشاريين عالميين. وتناولت الورشة محاور رئيسة أبرزها: ضمان موثوقية الشبكات الكهربائية في ظل الطبيعة المتقطعة لمصادر الطاقة المتجددة، وتطوير آليات لإدارة المخاطر التشغيلية، وتعزيز مرونة الشبكات الخليجية لمواجهة التحديات المستقبلية، إضافة إلى استعراض أفضل الممارسات العالمية لتكامل الطاقة المتجددة بشكل آمن وفعال. فيما أكد المهندس أحمد الإبراهيم، الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، إن دمج مصادر الطاقة المتجددة في شبكات الكهرباء الخليجية لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة استراتيجية لمستقبل الطاقة في المنطقة. ونحن في الهيئة نحرص على تبنّي أفضل الممارسات العالمية والابتكار في تطوير السياسات والآليات التي تضمن استدامة وكفاءة وموثوقية التشغيل، بما يعزز من مرونة الشبكة الخليجية ويدعم توجهات دول المجلس نحو التحول الطاقي. وأضاف: "إن هذه الورشة تمثل خطوة عملية نحو تعزيز جاهزية المنظومة لمواجهة التحديات المستقبلية، وفتح آفاق أوسع للتكامل الإقليمي في قطاع الطاقة بما يحقق أمنًا واستقرارًا أكبر للشبكات الوطنية، ويدعم الأهداف الاستراتيجية لرؤى دول مجلس التعاون الخليجي في مجال التنمية المستدامة والتحول إلى اقتصاد متنوع قائم على الطاقة النظيفة."