لا زلنا مع المستشرق والباحث الإنجليزي هيس وتسميات الإبل بحسب أعمارها وخصائصها الأخرى عند بعض قبائل جزيرة العرب نقلاً عن موهق العتيبي الذي التقاه في مصر سنة 1930م وضمن هذه السلسلة من التسميات ذكر له ما يقال عن الناقه الحايل الجمع حيل وتعني أنها غير ملقحة وتقال أيضاً عن الفرس التي لم تلقح نتيجة ركوبها يذكر أيضاً ما يقدم للناقة عند الولادة حيث يسمى عليها باسم الله الرحمن الرحيم وإذا ولدت في آخر الشتاء أو في بداية الصيف تسمى متلي والجمع متالي وإذا ولدت في أول الشتاء تسمى مشتي الجمع مشاتي غالبية النوق تلد في الشتاء يطلقون عليها اسم الخلفة والجمع خلفات وهي الناقة التي لها ولد عمره من واحد إلى سبعة شهور والعشرا الجمع عشائر الناقة التي لها ولد عمره 8 إلى 15 شهراً ويقولون ناقة حلوبة ناقه حلابة -ناقة دخيل ناقة كثيرة الحليب- ناقة دمور ناقة قليلة الحليب- ناقة هشة ناقة حليبها سهل - حوار مسرهد على أمه الجمل الصغير (الدق) الذي يرضع حليب أمه بكامله - الناقه غرزت الناقة تفقد حليبها – الخلوج الناقة التي مات أو فقد ولدها -والطرود الجمع طرد الناقة التي مات ولدها قبل انتهاء فترة الرضاعة ولا يمكن حلبها في هذه الحالة لانها ترفس الحالب (تهبد) - المري الناقة التي سرق ولدها أو مات وهي عندما يلامس ضرعها تعطي الحليب وتسمى أيضاً مسوح ومسح حيث يمسح ضرعها باليد لمده خمس دقائق حتى تمتلي بالحليب –درّت الناقه امتلأ ضرعها بالحليب- شخب شعاع الحليب الخارج من ديد الناقه أو الشاة – البو.. إذا مات ولد الناقة يحشى جلده بعشب الطمام ويوضع أمام الناقة لكي تشمه وتعطي الحليب وعندما تنام يوضع عند راسها (يحطونه عند راسها) – ضير الجمع ضيارى الناقة التي يذبح ولدها عند ولادته لكي تستخدم كناقة للحليب ولا يفعل البدوي هذا إلا اذا كانت هناك ناقة أخرى مع ولدها يدهن هذا الولد بسوائل المولود الجديد بينما تطرد أمه بعيداً وتربط قوائم الولد لكي يبدو وكانه مولود جديد ويقدم لأم الولد المذبوح كي تشم رائحته وبذلك تسمح له بأن يرضعها ضناً منها أنه ولدها وتسمح بحلبها. ضير هي أيضاً الناقة التي لم يزل ولدها حياً أي أن كلهما طيارا ضياره وإذا ما مات أيضاً الولد الحي يحشى جلده بالطمام لكي تعطى كلا الناقتين الحليب فهما عندئذ ضيارى على بو. وأضاف: يقسم حليب الناقة بدقه بين الإنسان والحيوان تسمى هذه القسمة تحلول فالجهة اليمنى تخصص لولد الناقة (شق الحوار).. وحَلَم الجهة اليسرى تخصص لصاحب الناقة ولكيلا يرضع الحوار ولد الناقة من الجهة اليسرى دون حق تغطى الحلمتان اليساريتان بقطعة مستديرة صغيرة من الخشب (توداه) الجمع توادي ويخاط مجدول من وبر الجمل الناعم (جميعة).. وتوضع طبقة رقيقة من الروث تحت الخيط لكي تحول دون إصابة الحلمة بجرح. وعند منع الحوار من الرضاعة كليا يوضع كيس من وبر الإبل شمالة الجمع شمايل حول ضرع الناقة الذي تسميه عتيبة وبعض القبائل ديس الجمع ديوس وتسميه قحطان وقبائل أخرى ديد الجمع ديود أو تغطى حلمة الجهة اليمنى أيضاً بقطعة من الخشب تسمى هذه العملية (صرار) واستناداً إلى الصوت الذي يصدر عن اصطدام قطعتي الخشب عندما تركض الناقه يشتق بدو السمرة (فخذ من عتيبة) صرخة الحرب التي نصها تقريباً (خيّال مقرعة الصرار سماري): ويختم هيس هذه السلسلة من المسميات بالناقة البهل وهي الناقة التي لا تمنع عنها الرضاعة لا بهذه العملية ولا بطريقه الكيس (ناقة ما فيها صرار ولا شمالة).. مشيراً إلى أنه وإذا ما مات للناقة عدة أولاد يقصون قطعه صغيره من أذن المولود الجديد لكي ينجو من الموت. قبل أن يعرف البدو التحنيط استعانوا بالبو الناقة المتلي التي تلد آخر الشتاء أو الصيف