اقترب نادي الاتحاد من حسم صفقة اللاعب البرتغالي الشاب، رودريغو مورا، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، رغم بعض الاعتراضات الداخلية على التعاقد مع اللاعب، وفقًا لما جاء عبر صحيفة "فووت ميركاتو" الفرنسية. ويسعى دومينغوس سواريز دي أوليفيرا الرئيس التنفيذي لنادي الاتحاد لحسم الصفقة، حيث يرى أن الظفر بخدمات اللاعب سيكون مفيدًا للغاية، لكن بقية مجلس إدارة النادي الجداوي وعدد من اللاعبين لا يريدون ضم مورا. وأوضحت "فووت ميركاتو" أن دومينغوس سواريز هو أحد الأصدقاء المُقربين من خورخي مينديز، وكيل مورا، وهو الأشد حرصًا على تعاقد الاتحاد مع اللاعب، مع وجود عمولة ضخمة تنتظره في بورتو حال إتمام الصفقة. ويبدو الاتحاد مُستعدًا لمنح مورا راتب سنوي قدره 30 مليون يورو، لمدة 3 سنوات، كما أن النادي يمكن أن يدفع الشرط الجزائي في عقد اللاعب مع بورتو، البالغة قيمته 70 مليون يورو، ويُنتظر حسم الأمور خلال الساعات المقبلة. ويرتبط مورا بعقد مع بورتو يمتد إلى غاية عام 2030، وفي وقت سابق، كان اللاعب هدفًا للعملاق الفرنسي باريس سان جيرمان، علمًا أن صانع الألعاب البرتغالي تبلغ قيمته السوقية الحالية 40 مليون يورو، استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت"، وقد لعب خلال الموسم الماضي 36 مباراة عبر كل المسابقات، وتمكن من هز الشباك 11 مرة، كما قدم 4 تمريرات حاسمة. ويُعد مورا من أبرز المواهب الصاعدة من أكاديمية بورتو، ويشغل مركز صانع الألعاب، كما يستطيع اللعب على الأطراف، وقد اُشتهر بلقب "ميسي البرتغال"، لما يملكه من موهبة وقدرة على المراوغة. وفي حالة ضمه مورا، سيقوم الاتحاد بتسجيله في قائمة الفريق المحلية كلاعب أجنبي تحت السن، وبالتالي سيحتاج النادي لإزالة الإسباني أوناي هيرنانديز أو الألباني ماريو ميتاي، وتفرض لوائح مسابقة دوري روشن السعودي على الأندية قيد 8 لاعبين أجانب فوق السن، ولاعبين فقط من مواليد 2004 أو أحدث.