قال الجيش الباكستاني أمس الثلاثاء إنه قتل 50 متشددا على الحدود مع أفغانستان على مدار أربعة أيام، وذلك في إقليم مضطرب بجنوب غرب البلاد توجد فيه مشروعات مهمة تابعة لمبادرة الحزام والطريق الصينية. وقال الجيش في بيان إن المتشددين قتلوا في عملية بدأت يوم الخميس في إقليم بلوشستان، حيث ينشط متشددون ومتمردون انفصاليون يطالبون بحصة أكبر من الثروة المعدنية بالإقليم. من جهة أخرى أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، أمس الثلاثاء، "الترحيب" بالخطوة الأميركية لتصنيف جماعة "جيش تحرير بلوشستان" الانفصالية وجناحها المسلح، "لواء مجيد"، من المنظمات الإرهابية الأجنبية. وقال رئيس وزراء بلوشستان، سرفراز بوجتي، إن الجماعة وجناحها المسلح "لطالما سفكا دماء الأبرياء تحت غطاء كاذب من العرق والحقوق". جدير بالذكر أن إعلان الحكومة الأميركية جاء بعد أيام من زيارة قائد الجيش الباكستاني لواشنطن، في الوقت الذي تسعى فيه الدولتان إلى توثيق العلاقات الأمنية. وتم اتهام الجماعة الانفصالية بش هجمات دموية على مواطنين صينيين وأقليات عرقية وبنية تحتية في الإقليم المضطرب. وكانت الجماعة قد قامت في مارس الماضي، بخطف قطار، ما أسفر عن مقتل 31 شخصا واحتجاز أكثر من 300.