بدأت محادثات تمهيدية بين مسؤولي الدفاع في تايلاندوكمبوديا أمس الاثنين في ماليزيا قبيل عقد اجتماع وزاري مهم يوم الخميس، في ظل استمرار هدنة هشة بعد أسبوع من اتفاق الجانبين على وقف إطلاق النار. وجرى التوصل إلى وقف إطلاق النار، الذي جاء بعد اشتباكات حدودية بين كمبودياوتايلاند استمرت خمسة أيام، خلال اجتماع عقد في ماليزيا بمشاركة الولاياتالمتحدة والصين يوم الاثنين الماضي. وشهدت أسوأ معركة بين الجارتين في جنوب شرق آسيا منذ أكثر من 10 أعوام تبادلاً لنيران المدفعية وغارات لطائرات مقاتلة، مما أسفر عن مقتل 43 شخصاً على الأقل ونزوح أكثر من 300 ألف شخص على جانبي الحدود. وقالت السلطات في الدولتين إنه من المقرر أن يعقد وزيرا دفاع البلدين اجتماعاً للجنة الحدود العامة لبحث كيفية الحفاظ على وقف إطلاق النار. وسيحضر الاجتماع الذي سيعقد يوم الخميس ممثلون عن الولاياتالمتحدة والصين وماليزيا. ولا تزال حالة انعدام الثقة بين الجارتين قائمة على الرغم من المحادثات الجارية، إذ وجهت وزارة دفاع كمبوديا اتهامات لتايلاند في بيان بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار من خلال استخدام حفارات ووضع أسلاك شائكة في منطقة حدودية متنازع عليها.