* الطرح الهادف العقلاني والنقد البناء صفات جميلة في الإعلام الرياضي، لكن المشكلة أن الكثير ممن يغرد أو يكتب في عمود أو يظهر في قناة أو برنامج رياضي أو بودكاست يفتقدها، ويمارس المهنة بتأثير الميول والعاطفة والتعصب الذي يحرض على نادٍ بعينه ويكرس ثقافة الكراهية بين أبناء المجتمع! * المشكلة في جانب آخر، أن من يستمر في طرحه السلبي غير مدرك أن الأمور تبدلت تمامًا ولم تعد الأكاذيب تنطلي على المتلقي الذي اتسع وكبر حجم وعيه وحسه وإدراكه لما يجري! * بعض البرامج الرياضية التي استحدثت مؤخرًا وتركض خلف زيادة المتابعين والإثارة المفتعلة والإعلانات التجارية تتبع سياسة «ليس فقط خالف بل اكذب تعرف»! * أحد البرامج وأثناء النقاش حول النادي الأكثر دعماً مالياً، شطح ضيفه وتأثر بعاطفته وميوله وتعصبه معاناة فريقه مع الفريق الكبير التي لم تنتهِ إلا بعد سوء عمل المدرب المطرود! * كيف يقنع ذلك المشجع على سبيل المثال أن هناك فريقاً تحصل في الموسم الماضي على دعم مالي مهول، تحصل عليه الاتحاد، وجعله يقيل مدربَين، ويحضر الثالث، ويوقع مع ما يقارب سبعة أجانب بأرقام فلكية، والزائد من «زود الطناخه» إعاره لجدة ونيوم، ومع هذا كله ليس الرقم واحد في الدعم وبينه وبين البقية مسافة كبيرة! * إذا كان المتحدث إداريًا أو عضوًا رسميًا في الصندوق أو وزارة الرياضة أو اتحاد الكرة أو لجنة الاستقطاب فسيقنع إذا تحدث بأرقام وأدلة وشواهد، أما غير ذلك فهو هياط مشجع متعصب يخشى على فريقه من القادم بعد حاضر الصيف! * في الموسم الماضي تحصل الاتحاد على الدعم الأعلى، وتم تنفيذ كل طلبات واشتراطات قائده كريم بنزيما وأثر ذلك على عدالة المنافسة، وحقق الاتحاد لقبي الدوري والكأس، وحتى الأهلي الذي توج بلقب النخبة الآسيوي لم يحظَ بربع هذا الدعم، فلم يتبدل مدربه ووقع مع ثلاثة أجانب فقط وبمبالغ أقل من مبالغ أجانب الاتحاد! * المدرب الجديد القديم ذهل وصدم في أول يوم جرّاء أمور وأشياء اختلفت عليه كثيرًا وُجِدت في فريقه السابق وغابت، لأن العمل المؤسسي وجودة العناصر لا توجد في كل فريق! * في ظل المناكفات الإعلامية والجماهيرية التي لا تتوقف حول حقيقة ما يطرح حول بطولة السوبر، أهدافها ورعاتها، يقف الاتحاد السعودي لكرة القدم صامتاً دون تعليق يكشف الحقائق ويفند كل الادعاءات! * صيا