* مشكلة بعض التعيينات في المناصب الرياضية التي لا تتم عن طريق الانتخاب أنها غالباً تخضع للعاطفة والميول والعلاقات الشخصية سواء في اللجان أو الغرف أو المراكز أو الاتحادات الرياضية التي أضيف لها اتحاد الإعلام الرياضي وأعلن عن رئيسه بدون تصويت وانتخاب! * الميول ليست مشكلة أبداً إذ من المستحيل أن يعمل أحد في المجال الرياضي بأي منصب من دون أن يكون له ميول وهذا ليس عيباً لكن يفترض للشخص إذا عين في أي منصب في اتحاد أو لجان أن يتخلى عن ميوله ويضع الأندية كلها أمامه سواسية لا فرق بينها وأن يعمل بإخلاص وضمير حي وينسى الماضي الذي ربما ظهر فيه كمشجع واحتفظت الجماهير ببعض تغريداته وأحاديثه التي فيها تعصب وإسقاط على المنافس! * الجهة الرسمية سواء الوزارة أو اللجنة الأولمبية أو اتحاد الكرة عليها الحذر في تعييناتها خصوصاً في المواقع الحساسة والتي تمس الأندية مباشرة بجانب الحرص على التدقيق ودراسة ملف الشخص المرشح ومعرفة توجهاته من خلال أحاديثه وتغريداته وطرحه فإذا تم التأكد من مناسبته للموقع يعين وإذا كان العكس وأن الأمر مجرد توصية دخل فيها الميول والتعصب والعاطفة والميول فيستبعد فالمهمة في النهاية عمل لرياضة الوطن وليس لنادٍ بعينه! * كان على رئيس الأهلي ماجد النفيعي بعد حلول الكارثة بالهبوط لدوري يلو ألا يكابر ويبقى في كرسيه ومعه فريق عمله الفاشل وأن يعلن رحيله فوراً ويأخذ الجمل بما حمل من إدارييه وأن يسلم النادي للرئيس الخلف وهو خالٍ من الديون والالتزامات المالية ولا يورطه بتركة ثقيلة! * لم تستفد بعض الأندية وجماهيرها من دروس الماضي في استقبال المدربين والمحترفين الأجانب وكررت نفس الأخطاء والغائب فقط هو السجاد الأحمر إذ هناك شيء اسمه الوسط في التعامل وعدم تضخيم القادم الذي لم يأت بالمجان ولعيون النادي بل قبض الملايين وسيقبض المزيد وبعدها سيرحل ويشتكي إلى الفيفا كما فعل من قبله! * بعد الأحداث المتسارعة والتغريدات المعززة لها حول استضافة أو أمر ما تشعر أنها محبوكة وأن آخر الدواء وتعويض الفشل والمواسم الصفرية هو إعادة بند الترشيح! * إذا كان هناك أندية تستحق المشاركة في كأس العالم للأندية إن استضافها الاتحاد السعودي لكرة القدم بجانب الهلال المشارك بصفته بطل آسيا فإن الاتحاد وصيف بطل الدوري والفيحاء بطل الكأس هما الأحق أما التوجه صوب ترشيح غيرهم لفرق في مراكز بعيدة عن الألقاب والإنجازات فهذا مجاملة بعيدة عن عدالة المنافسة! صياد