أشاد الاجتماع الرفيع المستوى بشأن العواصف الرملية والترابية، المنعقد في مقر الأممالمتحدة بنيويورك، بمبادرة المملكة العربية السعودية العالمية لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر بالعواصف الرملية والغبارية، مشيرًا إلى أهمية التعاون الذي تقوده المملكة بين المراكز الإقليمية المعتمدة لمكافحة الظواهر الغبارية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والدعم المالي الذي قدمته المملكة بمقدار (10) ملايين دولار على مدى 5 سنوات، لتعزيز قدرات الدول المتأثرة بهذه الظواهر. وأكدت المملكة العربية السعودية التزامها بدعم العمل المناخي والبيئي، وتعزيز التعاون العلمي والتقني لمواجهة آثار العواصف الرملية والترابية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وذلك ضمن رؤيتها الإستراتيجية وجهودها المستمرة لحماية البيئة وتحقيق الاستدامة. وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني، أن المملكة تواصل جهودها لمواجهة الظواهر الغبارية ضمن رؤية المملكة 2030، من خلال مبادرات نوعية أبرزها مبادرة السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر، إلى جانب تأسيس مراكز متخصصة مثل: المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، ومركز التغير المناخي، وبرنامج استمطار السحب، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي. وأعلن استعداد المملكة لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني للعواصف الغبارية والرملية في عام 2026، لمواصلة الزخم العلمي وتقييم ما تحقق من إعلان الرياض، ومواصلة البحث في التحديات والحلول المرتبطة بهذه الظواهر. وفي إطار التعاون الدولي، أشار إلى مبادرة المملكة لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر للعواصف الغبارية، وتقديمها دعمًا ماليًا قدره (10) ملايين دولار لتطوير النماذج العالمية، وبناء القدرات، إلى جانب شراكات مع اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة التصحر وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة لإعداد خطة شاملة للحد من مصادر الغبار.