* خرج الزعيم العالمي الهلال من كأس العالم ومازال الحديث عنه وعن ما قدمه في البطولة العالمية حتى أصبح ضمن أفضل ثمانية أندية في العالم بعد تألق نجومه وإبهارهم للعالم وتشريفهم للوطن! * الهلال صنع في مشاركته العالمية صيفاً مختلفاً داخل الوطن وخارجه، عاش معه عشاق كرة القدم أيامًا جميلة وأفراحاً لم تتوقف إلا في المحطة الخامسة والأخيرة والتي شهدت إسدال الستار على عروض الزعيم الصيفية الجميلة! * أمسيات وفجريات مرت بسرعة تمنينا أن تستمر لكنها كرة القدم، وكل شيء لا يدوم ويستمر، ودوام الحال من المحال، إذ قبل الهلال خرج أربعة وعشرون فريقاً عالمياً مشاركاً، ولحق بهم أربعة ليصبح المجموع ثمانية وعشرون، والمتبقي أربعة سيخرج اثنان ويتبقى مثلهما يلعبان على النهائي، وفي النهاية البطل واحد! * عند النظر للمكتسبات التي حققها الهلال فهي عديدة وليست مكتسبات له فقط بل للوطن الكبير والوطن العربي بشكل عام، بجانب المكتسبات المالية والفنية من خلال لعب مباريات قوية هي أفضل إعداد للسوبر والموسم الجديد! * ثمة ظروف عصفت بالهلال في المشاركة وفي المباراة الأخيرة أمام فلومينسي البرازيلي فهو في البداية ذهب وحيداً دون دعم بعناصر جديدة تضيف وتصنع الفارق، ومع ذلك شرّف الوطن، وكان حديث العالم بمختلف شرائحه! * في المباراة الخامسة والأخيرة والتي ودع فيها الهلال البطولة دخلها الزعيم وهو مستنزف بدنياً أمام فريق لعب نصف موسمه في دوري بلاده، وزاد على ذلك إصابة قائد الأزرق سالم، وصمام أمانه تمبكتي، والحمدان كورقة تبديل، وقبلهم ميتروفيتش، وتأثر وحزن أبرز مفاتيح قوة الفريق وانتصاراته نيفيز وكانسلو جراء وفاة صديقهما جوتا وشقيقه! * بعد مشاهدة المباراة مجدداً وبهدوء تبين أن حكم المباراة الهولندي ماكيلي ومساعدوه في غرفة الفار ساهموا في إقصاء الهلال بشهادة خبراء التحكيم صحيح أن الأخطاء جزء من اللعبه لكنها أضرت بالهلال وأثرت على النتيجة! * إذا كان الهلال أسعد جماهيره والجماهير السعودية والعربية والأجنبية الذواقة في عشق كرة القدم فإنه أسعد أكثر أبناء الوطن المغتربين والمبتعثين في أميركا وحتى السياح، فالمغترب العاشق لوطنه يتلهف لمشاهدة أي شيء يذكره بوطنه الكبير، والهلال فعلها واقترب منهم واقتربوا منه وصفقوا له وهو ينتصر وهو يخسر، وتمنوا بقاءه طويلاً بعد أن هلّ عليهم هلال الوطن. * صياد