* قبل انطلاقة المواجهة الكروية العالمية التي جمعت أفضل فريق سعودي وعربي وآسيوي الهلال بأفضل فريق إنجليزي وأوروبي مانشستر سيتي كانت الجماهير الهلالية والسعودية عامة تضع أيديها على قلوبها خوفاً من هزيمة ثقيلة وتاريخية يخرج بها الهلال من المباراة! * كرة القدم ومن خلال الانتصار الهلالي التاريخي فجر أمس الثلاثاء على السيتي أكدت للمرة المليون أن لا أمان لها ولا مكان للفوارق والحسابات قبل إطلاق الحكم صافرته معلناً بدأها، وأنها تدار بالعقول والروح والعطاء والقتالية وليس بالأسماء مهما علا شأنها! * الزعيم العالمي الهلال قدم ملحمة كروية عالمية تسجل بأحرف من ذهب في تاريخه وتاريخ الكرة السعودية والوطن، وكان بالفعل خير ممثل وسفير. * الهلال يلعب في نسخة كروية عالمية تاريخية بمشاركة اثنين وثلاثين فريقاً من كل دول وقارات العالم، خرج منها أربعة وعشرون وتبقى ثمانية أبطال، الزعيم بالطبع من ضمنهم، لذا المهمة لم تكن سهلة لفريق وصل أميركا وحيداً دون قيد أي محترف أجنبي كما فعلت بقية الفرق المشاركة! * الهلال نادٍ رياضي صناعة سعودية وطنية، ما كان ليصل لتحقيق هذا الإنجاز لولا توفيق الله ثم دعم القيادة -يحفظها الله- له وللرياضة والمشروع الرياضي بشكل عام! * الجماهير الهلالية والسعودية حق لها أن تفرح وأيضا الوطن العربي بأكمله، ولكن الفرح جراء الانتصار على السيتي انتهى وطويت صفحته مؤقتاً للاستعداد لما هو أهم، وتبقى مواجهة فلومينزي البرازيلي غداً الجمعة في دور الأربعة من البطولة! * مواجهة أحد أقوى وأفضل الفرق البرازيلية لن يكون أمراً سهلاً بل ربما أكثر صعوبة من مواجهة السيتي خصوصاً ونجوم الزعيم لعبوا أشواطاً إضافية وأرهقوا واللقاء لم ينتهي في الوقت الأصلي! * الهلال في كأس العالم كشف للجماهير والرياضيين أبرز وأهم أسباب تدهوره الفني وإخفاقه محلياً وآسيويا، فالإدارة هي نفسها لم تتبدل واللاعبون لم يتبدلوا باستثناء قدوم العملاق علي لاجامي، وإنما الذي تغير وغير حال الفريق بعد توفيق الله هو المدرب، إذ ساهم رحيل جيسوس وحضور إنزاغي في تغيير المستوى وتطوره فنياً ونفسياً، وثبت أن جيسوس كان المشكلة الرئيسة في الهلال بعد أن عبث فيه ودهوره ودمر نجومه نفسياً وفنياً! * ليس لأنه الهلال بل إن كل فريق سعودي يذهب للمشاركة في مونديال عالمي سيستحق ما تحصل عليه الزعيم من مديح وثناء، ولعل أكبر الرابحين في تشريف الهلال للوطن والكرة السعودية هو صندوق الاستثمارات الذي استحوذ عليه * في نسخة المغرب كان الحضور المفاجئ للنجم الأرجنتيني فييتو، وفي هذه النسخة ما أشبه الليلة بالبارحة بعد أن حضر البرازيلي الشاب ليونارد وتألق وأبهر والفارق أن فييتو لعب بعدها موسماً وغاب، فيما ليوناردو مازال صغيراً في السن وينتظر منه المزيد! * وسط تألق ليوناردو حتى لو عاد ميتروفيتش في مباراة اليوم فهو لن يجد فرصته مع إنزاغي أساسياً على حساب نجم شاب رتمه الفني والمعنوي عالٍ جداً ويتطور من مباراة لأخرى! * صياد