* فجر غد الثلاثاء وتحديداً في الساعة الرابعة صباحاً موعد الجماهير الهلالية والسعودية عامة مع اللقاء الكروي العالمي الذي سيجمع ممثل الوطن وسفيره الزعيم العالمي الهلال أمام مانشستر سيتي الإنجليزي! * المباراة في دور الستة عشر من مونديال الأندية المقام حاليا في أمريكا بأكبر عدد في تاريخ البطولة وهو اثنان وثلاثون فريقاً غادر نصفها وبقي النصف، وسيغادر النصف ويبقى نصفه في دور الثمانية، يليه دور الأربعة، وتختتم البطولة العالمية بالنهائي بين فريقين! * ترشيحات النقاد والمحللين تميل لصالح السيتي، ولكن ربما يفعلها الهلال بعد أن كان نداً قوياً لتشيلسي في بطولة سابقة، وأقصى فلامنغو، وأحرج ريال مدريد، وكررها معه في هذه النسخة بالتعادل الإيجابي 1/1! * غياب أسطورة الكرة السعودية والهلال النجم الكبير سالم الدوسري عن مواجهة السيتي بلا شك مؤثر وبشكل كبير، ويبدو أن الإجهاد العضلي بالنسبة له بلغ مداه إذا ما نظرنا إلى كثرة مشاركاته مع فريقه والمنتخب وعدم نيله القسط الكافي من الراحة! * غياب سالم سيريح السيتي كثيراً، ولكن الهلال بمن حضر، والمدرب الكبير إنزاغي قادر على حل الفراغ الذي سيحدثه، إما بإشراك مالكوم في الطرف الأيسر على أن يشارك كايو في الطرف الأيمن أو العكس. * الهلال وحده بقي من الفرق العربية والآسيوية والأفريقية، ورفع رأس الوطن والعرب بتعادلين وانتصار، ولا يمكن تحميل الزعيم أكثر مما يحتمل، فهو لم يقصر وأدى الواجب وأكثر، وكرة القدم هكذا عالمها فوز وخسارة والتي إن حدثت -لا قدر الله- فنتمنى ألا تكون ثقيلة! * الهلال قبل هذه البطولة حقق وصافتها وأبلى بلاء حسن، وفي هذه البطولة وصل لدور الستة عشر، بمعنى فعل ما لم يفعله أي فريق سعودي آخر بإمكانيات متواضعة جدًا جراء غياب دعمه في هذه البطولة باكرًا بعناصر أجنبية مميزة، لكنه في النهاية الهلال! * إن خسر الهلال -لا قدر الله- وخرج من البطولة من أمام السيتي، فالأمر طبيعي جداً، فغيره خرج من أمام الأهلي المصري والبقية لم يصلوا بعد لهذه البطولة! * من ينعت هذه البطولة ويصفها بالضعيفة هو فقط ينفس عن ما بداخله و"اللي ما يطول العنب حامضاً عنه يقول"! * اللمة الإدارية والشرفية الهلالية في هذه البطولة العالمية وروح نجوم الزعيم وإحساسهم بالمسؤولية وقيمة الوطن أولا ومن ثم الشعار كلها عوامل خلف مستوى الأزرق المبهر بعد توفيق الله! * يقول النجم الهلالي العالمي الجديد الكابتن علي لاجامي إن دعاء الوالدين أهم أسباب نجاح وتحقيق أمنيته في اللعب للهلال بعد توفيق الله، ويا ترى لو لم ينتقل علي أين سيكون بدلاً من اللعب في المونديال العالمي الكبير، بالطبع سيصبح مثل بقية زملائه في فريقه السابق، لا حس ولا خبر ولا نقلة نوعية تسجل في تاريخه! * صياد