استقبل صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بحضور صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد نائب أمير المنطقة، 24 فارسًا وفارسة من أبناء المنطقة حققوا أكثر من 72 إنجازًا في البطولات الفروسية المحلية والدولية. وأعرب سموه عن فخره واعتزازه بما حققه فرسان القصيم من منجزات مشرفة، مؤكدًا أن رياضة الفروسية بالمنطقة تشهد تطورًا ملحوظًا، انعكس على تصنيف ميدان الملك سعود للفروسية كثاني أفضل ميدان على مستوى المملكة، من حيث عدد الخيل والمشاركات. وأشار سموه إلى أن طموح المنطقة هو تطوير الميدان وتنمية السباقات التنافسية، ودعم المهتمين كافة بهذا النشاط الرياضي الأصيل، وأن إنشاء سكرتارية لرياضة ومرابط الخيل بإمارة المنطقة، جاءت لخدمة الفرسان والملاك وتعزيز مكانة الفروسية، بالإضافة إلى العمل على تأسيس «مدينة الخيل للفروسية» بمساحة تتجاوز 2.5 مليون متر مربع، بالشراكة مع القطاع الخاص. من جانبه، ثمن مدير ميدان الملك سعود للفروسية عبدالعزيز التويجري مواقف الدعم لرياضة الفروسية من قبل سمو أمير المنطقة التي أسهمت بجعل القصيم من أكبر المناطق في عدد الخيل، لافتًا إلى أن الميدان يُعد الأكبر من حيث عدد المشاركات بعد ميدان المؤسس، ووجود مستشفى متكامل للخيل بالمنطقة، وإطلاق مزادات الخيل التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة، مؤكدًا أن ذلك يعكس دعم سموه لإيجاد الحراك الاقتصادي الرياضي للمهتمين برياضة الفروسية. وأوضح التويجري أن الميدان يستضيف بطولات نوعية كبرى مثل بطولة الجمال العربية، ويضم أكبر عدد من الفرسان والمدربين على مستوى المملكة، ما يعزز مكانة القصيم في خارطة الفروسية الوطنية. من جانبه، أعرب المشرف على سكرتارية رياضة ومرابط الخيل د. محمد العماري، عن شكره وتقديره لأمير القصيم على متابعته ودعمه المستمر، مشيرًا إلى أن افتتاح عدد من ميادين الفروسية في محافظات المنطقة، وإقامة بطولات تعزز من مشاركة الشباب في هذه الرياضة الأصيلة. فيما بين مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة م. سلمان الصوينع أن مشروع «مدينة الخيل للفروسية» سيكون أحد أبرز المشاريع الإستراتيجية في المنطقة، وسيُسهم في دعم وتمكين القطاع الخاص من الاستثمار في رياضة الفروسية. من جهة ثانية، استقبل أمير منطقة القصيم، بمكتبه في الإمارة رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم علي المقبل، وأعضاء مجلس الإدارة، وأمين عام الغرفة محمد الحنايا، الذين قدّموا لسموه التقرير السنوي للغرفة للعام المالي 2024م. واطّلع سموه على أبرز ما تضمنه التقرير من منجزات، من بينها ارتفاع عدد المشتركين في الغرفة إلى أكثر من 41 ألف مشترك، وإقامة 92 لقاءً وورشة عمل، بما يعكس الدور الفاعل للغرفة في تنمية القطاع الاقتصادي وتعزيز التواصل مع مجتمع الأعمال بالمنطقة وأشاد أمير القصيم بما تبذله الغرفة من جهود، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل المؤسسي وتعزيز الشراكة المجتمعية، وما تمثله الغرفة من رافد مهم في دعم المهرجانات والبرامج التنموية، والإسهام الفاعل في تعزيز برامج المسؤولية المجتمعية بما يحقق التنمية الشاملة في المنطقة.