حول فريق الخليج الأول لكرة اليد حالة الحرمان من الذهب طوال 18 سنة مضت بعد أن ظل منافساً على جميع البطولات حينها إلا أن سوء الطالع جعله بعيداً عن نيل الذهب، تلك الحالة تحولت إلى سعادة عاشها جمهوره خلال موسمين بعد أن استحوذ خلالها على 16 بطولة خلال ثلاثة مواسم ما بين محلية وإقليمية وقارية مع احتمالية ارتفاع العدد. الخليج الذي كان محبوه يرون أن غفوته طالت ولكنهم جزموا أنه إن صحا فهو سيأكل الأخضر واليابس، وهذا ما حدث له بالفعل عندما سيطر على كافة البطولات المحلية، وتوج بالسوبر السعودي الإماراتي لمرتين إلا أن البطولة الأغلى كانت تتويجه بالبطولة الآسيوية التي كانت حدثاً فريداً بعد أن ارتدت صالة الشيخ سعد العبدالله اللونين الأصفر والأخضر، حيث احتشد قرابة 5 آلاف لمساندة ودعم الخليج وقطعوا مسافة قرابة 400 كلم وعادوا بكأس البطولة محمولة في سيارة وانيت. تلك البطولات أشعلت الحماس لدى جماهير اللعبة وزادت اهتمامهم بكرة اليد التي باتت اللعبة الأولى في محافظة القطيف التي تشكل أنديتها السواد الأعظم لمنافسات الدوري الممتاز ودوري الأولى. جماهير الخليج كانت على ثقة بأن عودة فريقها للبطولات مسألة وقت، وكانت مؤكدة أن تلك العودة ستعيد ترتيب البطولات، وكانت تراهن على أن فريقها إن عاد فإنه سيلتهم كل البطولات. الخلجاويون الذين يتغنون بفريقهم كانوا يحذرون جماهير الفرق الأخرى بأن صحوة الدانة ستكون وبالاً على الفرق الأخرى، وهذا ما حدث، الخليج الذي يمر بفترة ربيع يطمح للإبقاء على سجل البطولات باسمه، وسعت إدارة الخليج لذلك بعد أن قدمت مهراً غالياً للبطولات تمثل بتجديد عقود اللاعبين بمبالغ مالية توازي ميزانيات أندية وكلفت خزينة النادي أرقاماً طائلة، البطولات التي حققها الخليج في المواسم السابقة: 4 بطولات لكأس الاتحاد، 3 بطولات دوري، إضافة لبطولة آسيا في الكويت، والوصافة في قطر، كأس السوبر الإماراتي السعودي مرتين، دورة الألعاب السعودية مرتين، حلوله خامس العالم في بطولة السوبر غلوب في مصر 2024 بعد أن كان سادساً في ذات البطولة التي أقيمت في الدمام 2023. وآخرها الموسم الحالي الذي كان خلجاوياً خالصاً بعد أن حقق الدوري والكأس والنخبة، وتكررت أفراح السيهاتيين في غضون 3 أسابيع ببطولات الموسم الثلاث. يقدمها - هاني الباشا