- الرأي - بدرية عيسى - جازان : الشيخ الدكتور علي بن محمد عطيف التربوي والقارئ وعالم القراءات. ولد الشيخ علي بقرية الحصامة إحدى قرى محافظة أحد المسارحة عام ١٣٨٧ه. نشأ بها ودرس المرحلة الابتدائية في مدرستها. ثم انتقل بعدها للمعهد العلمي بصامطة واكمل المرحلة المتوسطة والثانويةهناك. حيث درس هناك على مجموعة من علماء المنطقة أمثال الشيخ العلامة احمد النجمي والشيخ زيد مدخلي والشيخ علي بهكلي والشيخ محمد دعيشي والشيخ محمد مصلح. التحق عام ١٤٠٥ ه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بأبها وحصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية. بعد تخرجه انخرط في سلك التعليم حيث عين معلما في سراة عبيده بتاريخ١٤١٠/٢/١٨ه . وفي نفس العام انتقل الى المنطقة وعين معلما في متوسطة وثانوية أبو الحجر الأعلى. ثم اتتقل عام ١٤١١ه إلى ثانوية أحد المسارحة وكان يدرس مادتي اللغة العربية والعلوم الإسلامية. وفي مستهل عام١٤١٥ه رشح ليكون مشرفا تربويا لمادة اللغة العربية. وفي عام ١٤١٩ه أختير ليكون مساعدا لمكتب إشراف أحد المسارحة والحرث. وكلف من عام ١٤٢٧ إلى ١٤٣٤ه مديرًا لمكتب الإشراف التربوي بمحافظةالأحد والحرث. وفي أواخر عام ١٤٣٤ه عين مديرا لمكتب الإشراف التربوي بصامطة إلى عام ١٤٣٩ه ثم أنتقل في عام ١٤٣٩ مديرًا لمكتب التعليم بالاحد والحرث. عمل مديرًا لمكتب التعليم حتى تقاعد عن العمل عام ١٤٤٥ه. – رحلته مع القرآن الكريم وعلم القراءات. ويعتبر الشيخ علي من أحد علماء القراءات في المنطقة والمملكة والعالم الإسلامي. حيث أنه يحمل شهادة الماجستير والدكتوراه في مجال القراءات . وقد قرأ القرآن الكريم وتتلمذ على يد كبار علماء القراءات في المملكة كالشيخ علي الحذيفي والشيخ عبيد الله الافغاني. وليس هذا فحسب بل انه قد قرأ القرآن بالقراءات العشر إفرادا على كبار علماء القراءات في المدينةالمنورة. وسبق له وأن قدم برنامجا علميا إسمه(شذرات من طيبة النشر) كان يذاع على شكل سلسلة من الحلقات في إذاعة القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية . – أهم مؤلفاته العلمية : – مقدمة في علوم القرآن (مجموعة محاضرات). – سلسلة رسائل الروايات المفردة أصولاً وفرشاً من الشاطبية. – انفرادات الإمام أبي جعفر المدني وراوييه – تحقيق ودراسة كتاب سراج القارئ المبتدئ وتذكار المقرئ المنتهي ( رسالة ماجستير). – الإجازات الحاصل عليها : – الشيخ عبدالرحمن بن عمر جردي قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية و أجازه بكتاب الإشارات في بيان القراءات. – الشيخ بطراوي زين الدين الجزائري قرأ عليه القرآن الكريم برواية ورش عن نافع من الشاطبية إلى سورة يوسف. – السيد ثناء الله شاه البشاوري قرأ عليه ختمة برواية قالون عن نافع وأخرى برواية البزي عن ابن كثير وثالثة برواية قنيل عن ابن كثير ورابعة برواية شعبة عن عاصم كلها من الشاطبية. – الشيخ مشتاق أحمد بن محمد القصوري قرأ عليه ختمة بقراءة الإمام أبي عمرو البصري بروايته وأخرى بقراءة الإمام ابن عامر بروايتيه وثالثه برواية ورش عن نافع. – الشيخ محمد خدا بخش قرأ عليه ختمة برواية حفص عن عاصم بمضمن روضة الحفاظ . – الشيخ محمد طاهر الرحيمي قرأ عليه ختمة الإمام حمزة الزيات بروايتيه من الشاطبية ورواية حفص عن عاصم بمضمن روضة الحفاظ. – الشيخ محمد تميم الزعبي قرأ عليه طائفة من منظومة الشاطبية. – الشيخ بشير أحمد صديق قرأ عليه ختمة برواية ورش عن نافع من الشاطبية وأجازه بها وبرواية حفص عن عاصم وبرواية قالون عن نافع المدني. – الشيخ إبراهيم الأخضر لايزال يقرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية. – الشيخ عبدالرافع رضوان لا يزال يقرأ عليه بالقراءات الثلاث المتممة للعشر من الدرة. – الشيخ سيد لاسين أبو الفرح لا يزال يقرأ عليه بالقراءات السبع من الشاطبية. – إنجازاته ومشاركاته وانشطته: ١- تلقى القراءات العشر إفرادًا. ٢- حصل على الماجستير في تخصص القراءات في جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالسودان ثم تقدم لنيل درجة الدكتوراة في الجامعة نفسها. ٣- كان منسقاً لجداول الدروس والمحاضرات والبرامج الدعوية في محافظة أحد المسارحة. ٤- عين موجهاً متعاوناً في جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة جازان. ٥- عين مشرفاً لمادة القراءات القرآنية بمدارس التحفيظ بمنطقة جازان ومدرباً لمعلمي القرآن الكريم. ٦- شارك بالتدريس في المقرأة الصيفية في منطقتي جازانوالمدينةالمنورة بإشراف وزارة التربية والتعليم ٧- محكم معتمد في المسابقات القرآنية فقد شارك في تحكيم العديد من المسابقات الدولية والمحلية ومنها : ١-مسابقة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن وتفسيره بمكة المكرمة. ٢-المسابقة الهاشمية لحفظ القرآن الكريم بالأردن ٣-مسابقة شهر رمضان لحفظ القرآن الكريم بتونس. ٤-مسابقة مصر لحفظ القرآن الكريم. ٦-مسابقة دبي الدولية لحفظ القرآن الكريم بدولة الإمارات. ٧-المسابقة الاوروبيه الدولية للقرآن الكريم المقامة في كرواتيا. ولا يزال الشيخ مستمرا في نشاطه العلمي والدعوي وخادما لكتاب الله حيث مايزال يلقي الدروس العلمية والندوات والمحاضرات الدينية والدعوية ومتفرغ للبحث وطالب للعلم. وفقه الله ونفع به وبعلمه.