بعثرت إدارات أندية الهلال والنصر والقادسية كافة أوراق المتفائلين من لاعبي الألعاب المختلفة بعد قراراتهم بإلغاء الألعاب المختلفة، رغم أن فرقها اعتلت منصات الذهب، ليضع بقية لاعبي الألعاب المختلفة أيديهم على قلوبهم خوفاً من أن تلحقهم بقية الأندية بنفس القرارات، فالهلال صاحب البطولات في كرة السلة، فاجأ الجميع بقرار شطب اللعبة، وهو القرار الذي كان بمثابة صدمة للجميع، الهلال الذي صرف مبالغ بمئات الألوف في سبيل تعزيز السلة واقتحم المنافسة بعد أن أزاح أقطاب اللعبة أحد والأنصار والاتحاد، وكان لذلك الأمر دور في عودة الحياة لصالات السلة، التي شهدت جذباً جماهيرياً وبلغت قمة التنافس بعد أن أصابت العدوى جاره النصر، وتحولت مباريات الفريقين إلى إثارة لا تقل عن مبارياتهما في القدم، وتحول الصراع إلى كسب اللاعبين ما أدى إلى ارتفاع أسعار اللاعبين بفضل الصراع لتصل إلى أرقام فلكية. وأظهرت أخبار بأن إدارة النصر بصدد اتخاذ خطوة مشابهة، ولكن على مستوى لعبة كرة الطائرة، لتفاجئ إدارة القادسية التي تشرف عليها أرامكو الجميع، بعد نفي بإلغاء لعبة الدراجات بعد سيطرة النادي على مسابقات فرق الرجال، بعد إعادتها والاهتمام بها وصرف مبالغ مالية كبيرة كان لها الأثر في انتقال اللاعبين الأبرز محلياً للنادي الذي تديره أكبر شركة بترولية في العالم، قبل أن يتم طرح فكرة إلغاء اللعبة بحجة عدم موازنة الإيرادات بالمصروفات وهو ما يطلق عليه اقتصادياً بالخسائر المكلفة. كل هذه الأمور تسير مغايرة لرغبة وزارة الرياضة التي تفكر جدياً بالحصول على ميدالية أولمبية، في ظل صعوبة الحصول عليها في كرة القدم والذي يصل للاستحالة. ويعول أبناء الألعاب المختلفة على نادي العلا ونيوم في الأخذ بأيديهم بعد اهتمامهم بتلك الألعاب. فنادي العلا الذي ضخ أموالً كبيرة وصل به الحال لأن يرصد مبلغاً يسيل له اللعاب لخطف لاعب الهلال للسلة السويلم، يملك الرغبة بالاهتمام ببعض الألعاب المختلفة، وهو نفس الأمر الذي تفكر فيه إدارة نيوم فهل يعيد نيوم والعلا حماس الألعاب ووهجها بزيادة الاهتمام ببقية الألعاب. الكل ينتظر قرار الوزارة حيال هذا الأمر حتى لا تذهب كل الجهود السابقة أدراج الرياح، وهذا لن يكون إلا بزيادة الضخ المالي لهذه الألعاب. يقدمها - هاني الباشا