* اليوم الاثنين يسدل الستار على الموسم الحالي من دوري روشن بعد مشوار طويل جدا تخلله أحداث وتوقفات وشكاوى واحتجاجات ربما لم تنته إلا يوم أمس الأحد! * لقب البطل حسم قبل النهاية بجولتين بعد أن توج به العميد الاتحاد بكل جدارة واستحقاق واستثمرت أدارته برئاسة لؤي مشعبي تخطيطها الناجح قبل بداية الموسم من أجل تحقيق لقب الدوري وربما يجمع معه الكأس! * الاتحاد حظي بدعم مالي مهول وضخم وغير مسبوق من قبل صندوق الاستثمارات العامة جعل إدارته توقع مع جهاز فني جديد وتخالص ماليا مع الجهاز السابق وتزيد على ذلك بالتوقيع مع ديابي وبيرجيون ورايكوفيتش وميتاي وبريرا والشهري وفقيهي والإسباني مواليد! * لا يمكن أن يقال إن الإدارة الاتحادية دعمت فقط ولم تعمل بل عملت وخططت واستثمرت النجاح بتحقيق اللقب وهي في الطريق لإضافة اللقب الثاني! * مركز الوصافة في دوري روشن يتحدد الليلة في مواجهة الهلال بالقادسية ما لم يكن مركز التحكيم اتخذ قرارا ليس له علاقة بحسم نقاط العروبة وأحبط النصر الذي جماهيره وإدارته يمنون النفس بنيل النقاط! * الهلال يواجه القادسية الليلة وهو معتل ويعاني فنيا ونفسيا ويلعب بدون مدرب على الرغم من اجتهادات الأسطورة الشلهوب الموهوب الذي حمل مسؤولية تفوق إمكانياته وطاقته وخبراته ويدير دفة لاعبين مزاجيين خذلوا الجماهير والإدارة وخيسوس قبله! * القادسية يلعب الليلة للتاريخ فقط ويرغب في أن يكرر تفوقه في الدور الأول لكنه مضطر أن يريح أسلحته الفنية القوية خوفا من الإصابة والإجهاد وتحسبا لمواجهة نهائي أغلى الكؤوس أمام الاتحاد الذي إن حققه فسيكون الإنجاز الأول له طوال تاريخه! * النصر في ضيافة الفتح الذي ضمن البقاء ويلعب هو الآخر للتاريخ والمباراة تهم النصر والأهمية تعتمد أولا على نقاط العروبة وفي حال عدم البت في احتجاجه بقرار لصالحه فإنه يسعى لتحقيق المركز الثالث وضمان قائده رونالدو لقب الهداف بزيادة رصيده عبر شباك العقيدي وقطع الطريق على توني الأهلي الوحيد الذي يطارده بعد إصابتي بنزيما وحمدالله! * في موضوع مرافقة الرائد لدوري يلو ما زال التنافس قائما من أجل البقاء بين الوحدة الأوفر حظا ومن بعده الأخدود والعروبة إذ لا بد من رحيل اثنين من هذه الفرق الثلاثة! * الوحدة والعروبة والأخدود جميعهم سيقابلون فرقا بعيدة عن شبح الهبوط وضمنت البقاء وتلعب بارتياح مباريات تحصيل حاصل بالنسبة لها! * بعد الذي حدث من لجان اتحاد الكرة ومركز التحكيم يبدو أن هذه الجهات تحتاج إلى لجان ومعها مركز تحكيم مستقل تغربل هذه اللجان وتعيد تشكيلها وتعمل على تجاوز الفشل الذي اعتراها في التعامل مع القضايا وتأخيرها حتى أصبح الحسم ينتظر من المكاتب بدلا من الملاعب! * المشكلة أن الغربلة أو الحل أو الهروب بتقديم الاستقالات كما حدث للجنة قرارات ليلة العيد الشهيرة تحدث بعد الإضرار بطرف وظلمه وإيقاع عقوبات عليه بعيده عن الأنظمة واللوائح والقوانين وإنما لإرضاء صاحب الصوت الأقوى! * صياد