دشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، اليوم، عددًا من المشروعات التابعة للوزارة بمنطقة المدينةالمنورة. وتأتي هذه المشروعات امتدادًا للدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتوجيهاتهما المستمرة -حفظهما الله-، لتوفير الإمكانات كافة للقطاعات الأمنية في جميع مناطق المملكة، وتمكينها من أداء مهامها في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين، وضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار. وشملت المشروعات، المدينة الأمنية للقوات الخاصة لأمن الحج والعمرة بالمدينةالمنورة، التي تأتي ضمن المرحلة الثانية من مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المقار الأمنية، وتضم المدينة ميادين ومرافق تعليمية وتدريبية وترفيهية متعددة جُهِّزَت بأحدث الأنظمة الذكية والتقنيات الأمنية التي تتناسب مع مهام القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة ومتطلبات أعمالها في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار وتيسير وتسهيل أداء النسك بأمن وأمان. كما دشن سموه مشروع إسكان القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة بالمدينةالمنورة، والمركز الطبي التابع للخدمات الطبية بوزارة الداخلية حيث يقدم خدماته الصحية لمنسوبي القطاعات التابعة للوزارة بالمدينةالمنورة، ويضم عيادات متخصصة ومختبرات طبية متكاملة. كما دشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، اليوم، مقر القوة الخاصة للأمن البيئي بمنطقة المدينةالمنورة. واطلع سموه على مرافق المبنى والتجهيزات الأمنية والأنظمة التقنية الحديثة التي تعزز من قدرات القوات في إنفاذ الأنظمة البيئية وحماية البيئة تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030، ودعمًا لأهداف التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة. كما اطلع الأمير عبدالعزيز بن سعود على نظام ذكاء الأعمال إحدى الأدوات الإستراتيجية لتحليل البيانات واتخاذ القرارات لتحسين جودة الأداء الميداني، والأداء الهندسي لتمهيد الطرق وتعزيز موانع الحماية عليها باستخدام أحدث المعدات. وتفقد سموه الفصيل الجبلي الذي تم استحداثه لتنفيذ المهام البيئية والأمنية والإنسانية في المواقع الجبلية الوعرة. وأطلق سمو وزير الداخلية خلال التدشين منظومة المراقبة الأمنية (حمى) المكونة من طائرات دون طيار والكاميرات الحرارية وأنظمة القيادة والسيطرة؛ بهدف المراقبة الجوية والأرضية والإسناد العملياتي لتعزيز قدرات قوات الأمن البيئي برفع مستوى الكفاءة والفعالية في إنفاذ الأنظمة البيئية وتقليل التكاليف التشغيلية وتغطية المساحات الجغرافية الشاسعة. كما دشّن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة المدينةالمنورة التابع للمركز الوطني للعمليات الأمنية. واطلع سموه على مرافق المركز التشغيلية المتمثلة في صالة تلقي البلاغات، وصالة ترحيل البلاغات، وصالة المراقبة التلفزيونية. كما دشن سموه خلال زيارته للمركز خدمة توثيق البلاغ، التي تتيح لمقدم البلاغ إمكانية رفع الموقع مزودًا بصور وفيديو للحالة؛ مما يسهم في تحسين سرعة وجودة تقديم الخدمات الأمنية والإنسانية. ويُعد مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة المدينةالمنورة الرابع من نوعه على مستوى المملكة بعد مناطق الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية، ويضم القطاعات الأمنية بالمنطقة، إضافة إلى وزارة الصحة، ووزارة النقل، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، وأمانة منطقة المدينةالمنورة، والشركة السعودية للكهرباء. ووحّد المركز عمل 28 غرفة عمليات على مستوى منطقة المدينةالمنورة؛ مما يسهم في تحقيق التكامل بين الجهات الأمنية والخدمية وتحسين معدل سرعة الاستجابة للحالات الطارئة في المنطقة. يذكر أن مراكز العمليات الأمنية الموحدة 911 تأتي كإحدى المبادرات التي تنفذها وزارة الداخلية بالتعاون مع برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية السعودية 2030.