جهود إنسانية مستمرة.. المملكة تواصل عطاءها في عدة دول

يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تعزيز حضوره الإنساني في عدد من الدول، عبر سلسلة من البرامج الطبية والبيئية والإغاثية، تأكيدًا لدوره الريادي في العمل الإنساني حول العالم.
حيث أجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز (11) عمليةً ناجحة لزراعة القوقعة السمعية للأطفال في جمهورية تونس، وذلك ضمن برنامج "سمع السعودية" التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي، بمشاركة (10) متطوعين من مختلف التخصصات الطبية.
كما قدّم الفريق خدمات تأهيل النطق والتخاطب ل(11) طفلًا، ونظم (11) جلسة تثقيفية استفاد منها (22) من ذوي الأطفال، في إطار الجهود الإنسانية والتطوعية الهادفة إلى تخفيف معاناة المرضى وتعزيز جودة حياتهم.
وفي الأردن، احتفى المركز السعودي لخدمة المجتمع، التابع لمركز الملك سلمان، بيوم الأرض العالمي في مخيم الزعتري للاجئين السوريين.
وتضمنت الفعاليات تقديم محاضرات توعوية عن أهمية البيئة والمحافظة عليها، ومسرحية تثقيفية للأطفال عن السلوكيات البيئية الصحيحة، بالإضافة إلى زراعة عدد من الغراس والنباتات، بهدف تعزيز الوعي البيئي لدى قاطني المخيم.
كما واصلت عيادات مركز الملك سلمان للإغاثة تقديم خدماتها الصحية في مخيم الزعتري، حيث استفاد منها (8.428) مريضًا خلال شهر مارس 2025م.
وقد شملت الخدمات مختلف التخصصات الطبية، من الطب العام والباطنية وطب الأطفال، إلى عيادات الأسنان والأنف والأذن والحنجرة، إضافةً إلى تقديم خدمات الأشعة والتحاليل المخبرية والعلاج الطبيعي والتثقيف الصحي.
وفي قطاع غزة، قدم المركز دفعة جديدة من المستلزمات الطبية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، دعمًا للنقاط الطبية التابعة لها في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها القطاع.
كما زوّد المركز المستشفى الميداني التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر غرب رفح بالمستلزمات الطبية الأساسية، تعزيزًا للجهود الصحية المبذولة لرعاية المرضى والجرحى.
ويأتي ذلك امتدادًا لنهج المملكة العربية السعودية الراسخ في تقديم العون الإنساني والإغاثي للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
11 عمليةً ناجحة لزراعة القوقعة السمعية للأطفال في تونس
مستلزمات طبية أساسية لتعزيز الجهود الصحية