نفذت القوات الإسرائيلية، مساء الإثنين، عمليات تفجير في بلدتي ميس الجبل ويارون وفي أطراف بلدة عيترون في جنوبلبنان. وبحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، نفذ الجيش الإسرائيلي مساءً عملية تفجير داخل بلدة ميس الجبل الجنوبية. كما نفّذ عملية تفجير استهدفت منطقة الزقاق عند أطراف بلدة عيترون في جنوبلبنان. وقام الجيش الإسرائيلي بعملية نسف كبيرة في بلدة يارون في جنوبلبنان. من جانبها دهمت وحدات الجيش اللبناني، منازل مطلوبين في بلدَتي القصر في الهرمل شرق لبنان، والعصفورية في عكار شمال لبنان، وضبطت كمية الأسلحة الحربية والذخائر. ويستكمل الجيش اللبناني انتشاره في المنطقة الحدودية الشمالية لمدينة الهرمل شرق لبنان. وجاء في بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني، أنه "في إطار التدابير الأمنية التي تقوم بها المؤسسة العسكرية في مختلف المناطق، دهمت وحدات من الجيش تؤازر كلًّا منها دورية من مديرية المخابرات منازل مطلوبين في بلدَتي القصر- الهرمل والعصفورية - عكار، وضبطت كمية كبيرة من القذائف الصاروخية والرمانات اليدوية والأسلحة الحربية والذخائر". وأعلنت "الوكالة الوطنية اللبنانية" أن الجيش اللبناني "يستكمل انتشاره في المنطقة الحدودية الشمالية لمدينة الهرمل مع سورية، بعد انسحاب مقاتلي ابناء العشائر خلف الحدود التي ينتشر فيها الجيش". وكانت اندلعت اشتباكات قبل أيام عند الحدود الشماليةالشرقيةاللبنانية السورية بين قوات الأمن السوري وأبناء عشائر لبنانية أدت إلى سقوط عدد من الضحايا والاصابات وعمليات خطف متبادلة. إلى ذلك هنأت القوات الدولية العاملة في جنوبلبنان "اليونيفيل"، في بيان، لبنان على تشكيل الحكومة الجديدة، معربة عن دعمها الحكومة في جهودها لتنفيذ القرار 1701 كاملاً، ودعمها الجيش اللبناني في إعادة انتشاره في جنوبلبنان. وقال البيان "تهنئ اليونيفيل لبنان على تشكيل الحكومة الجديدة، وتعرب عن دعم قوات حفظ السلام لحكومة سلام في جهودها لتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل، بما في ذلك من خلال الشراكة القوية مع الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية الأخرى". وأكدت "اليونيفيل وقوات حفظ السلام التابعة لها من 48 دولة على دعمها الثابت للقوات المسلحة اللبنانية في إعادة انتشارها في جنوبلبنان، كما تدعم المؤسسات الحكومية في سعيها لإرساء سلطة الدولة ومساعدة المواطنين على العودة إلى قراهم وبدء إعادة الإعمار". وأضاف البيان "تبقى اليونيفيل متمسكة بمسؤولياتها في ضمان الأمن والاستقرار، بما في ذلك من خلال المراقبة بحيادية لالتزامات جميع الأطراف وفقاً للقرار 1701. ونحن نتطلع إلى مواصلة التعاون مع الحكومة اللبنانية الجديدة لتحقيق السلام الدائم والتعافي المستدام" وأشارت اليونيفل إلى أنها "تظل ملتزمة بدعم استقرار المنطقة من أجل عودة الحياة الطبيعية للسكان على جانبي الخط الأزرق". وتمّ في الثامن من فبراير الحالي تشكيل حكومة لبنانية جديدة من 24 وزيراً، برئاسة نواف سلام، خلفاً لحكومة نجيب ميقاتي.