كونسيساو يصل جدة ويبدأ تدريب الاتحاد    إصابة في المنتخب السعودي قبل مواجهة العراق    "عِلم" تستعرض رؤيتها تحت عنوان "مستعدون للمستقبل" بأحدث حلول القطاعات الحياتية خلال مشاركتها في "جيتكس جلوبال 2025"    أمير جازان يتسلّم شهادة اعتماد محافظة العارضة «مدينة صحية»    الرئيس الفرنسي يرحب باتفاق غزة    محافظ صبيا يفتتح معرض التوعية بالأمن السيبراني    متمم" يشارك بملتقى الأكاديمية المالية بجناح تفاعلي يثري الوعي المالي    السيسي يؤكد لترامب بأنه يستحق «عن جدارة» جائزة نوبل للسلام    عروض أدائية تثري فعاليات معرض الرياض للكتاب    نائب وزير الخارجية يستقبل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ    أمير جازان يبحث مع وزير الصحة تطوير الخدمات الصحية بالمنطقة    سلطان بن سلمان : رؤية 2030 تدعم تمكين ذوي الإعاقة    أمير منطقة جازان يستقبل وزير الصحة    الإمارات ترحّب بالاتفاق على المرحلة الأولى من إطار وقف إطلاق النار في غزة    بدء أعمال الصيانة بجسر طريق الملك فهد تقاطع الشارع العاشر السبت المقبل    الكلية التقنية التطبيقية بالرياض تقيم معرضًا توعويًا بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية    أردوغان يرحّب بالتوصل لاتفاق وقف الحرب على قطاع غزة    العالم يرحب باتفاق غزة    محاضرة بعنوان "جائزة الملك فيصل: سيرة لم تُرْوَ"    الذهب يحافظ على مكاسبه القياسية وسط الغموض الجيوسياسي وآمال خفض أسعار الفائدة    ⁧‫حرس الحدود‬⁩ بقطاع حالة عمار يقبض على 4 مخالفين لنظام أمن الحدود    جراحة معقدة لإزالة جسم معدني تعيد البصر لمصاب    تسجيل قالسودي لعلاج مرض التصلب الضموري الجانبي    القيادة تهنئ رئيس جمهورية أوغندا بذكرى استقلال بلاده    أمير منطقة المدينة المنورة يفتتح الملتقى العلمي 25 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة    البركة الخيرية تطلق رحلة عمرة ل 96 مستفيدًا    مركز التنمية الاجتماعية بجازان يحتفي بكبيرات السن تزامناً مع اليوم العالمي لكبار السن 2025م    ارتفاع حركة التسوق    برازيلي يتحدى اللصوص في شوارع لندن    «جمعية الزهايمر» تطلق مبادرة «مزولة» التطوعية    آل سقطي تكرم خريجيها    توفر 10 آلاف وظيفة.. 9 مليارات استثمارات صناعية جديدة    مع تصاعد حرب المسيرات بين روسيا وأوكرانيا.. أوروبا تحذر من «نزاع هجين»    بعد تسلم المملكة علم الاستضافة رسمياً.. موسم جدة يستضيف بطولة العالم لسباقات الزوارق السريعة الفورمولا1 «جائزة جدة الكبرى 2025»    8 منتخبات أوروبية تسعى لحسم التأهل إلى المونديال    مريم الجندي: «شادية» وراء شهرتي عربياً    طلاب سعوديون يحصدون جوائز عالمية    مجموعة الوفاء الإعلامية في زيارة الإذاعية دلال ضياء    البرتغالي كونسيساو.. هل يعيد توهج الاتحاد؟    كبد الدعم السريع خسائر فادحة.. الجيش السوداني يستعيد مواقع إستراتيجية بالفاشر    نجاة رئيس الإكوادور من محاولة اغتيال    الكهموس يناقش مع مسؤولين دوليين التعاون لمكافحة الفساد    اكتشاف ارتباط بين اضطراب التوحد وصحة الأمعاء    أمير المدينة المنورة يستقبل وزير الحج والعمرة    محافظ مرات يترأس اجتماع لجنة الدفاع المدني    1.4 مليار مستحقات مصروفة لمزارعي القمح المحلي    الاتحاد السعودي للتايكوندو يختتم الدورة التمهيدية لإعداد المدربين بالرياض    نوبل تحتفي بنا    نحاتون عالميون يجسّدون هيبة الصقر    حماس تنتظر ضمانات أمريكا    إدراج النسخة المحدثة من كتاب "حياتنا ذوق" و"دليل المعلم" ببوابة عين الإثرائية    محافظ محايل يرأس اجتماع المجلس المحلي    الأهالي يعبّرون عن امتنانهم للأستاذ سعيد بن صالح القحطاني: كفيت ووفيت    الخوف والرعب من الزوج حتى بعد الانفصال.. جرح نفسي يحتاج إلى شجاعة للتعافي    مكارم الأخلاق.. جوهر الإنسانية المتألقة!    خادم الحرمين يوجه بفتح «مسجد القبلتين» على مدار الساعة    حدثوا أبناءكم وذكروهم    بهدف تطوير ورفع كفاءة منظومة العمل بالعاصمة.. إطلاق برنامج «تحول الرياض البلدي»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشيباني: نتطلع لعودة سورية إلى مقعدها في الجامعة العربية
نشر في الرياض يوم 18 - 01 - 2025

أعرب وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني أمس السبت عن التطلع إلى عودة سورية لمقعدها في جامعة الدول العربية.
وقال الشيباني، خلال مؤتمر صحفي مع حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية في دمشق : نعمل على عقد مؤتمر وطني يضم مختلف مكونات الشعب السوري"، مشيرا إلى أنهم يعملون على توفير البيئة الآمنة لعودة السوريين.
ودعا الدول العربية إلى المساهمة في جهود إعادة الإعمار، مشيرا إلى أنهم على استعداد لتقديم كل التسهيلات للاستثمار في سورية.
وأضاف: "مستمرون في حفط الأمن والاستقرار بالمنطقة ونناشد المجتمع الدولي لإعادة النظر في العقوبات"، مؤكدا التزامهم بتحقيق الاستقرار والأمن الاقتصادي والسياسي في البلاد.
بدوره قال زكي إن زيارتهم إلى دمشق هي الأساس لإعداد تقرير لجميع الدول العربية حول الوضع في سورية، مشيرا إلى أن الوفد سيقدم رؤيته لتكون جميع الدول العربية على ذات الاتجاه من سورية.
وكان وفد رفيع المستوى من الجامعة العربية برئاسة حسام زكي الأمين العام المساعد والممثل الشخصي للأمين العام وصل إلى دمشق حيث استقبله القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
إلى ذلك انطلقت صباح أمس السبت حملة "رجعنا يا شام" التي تهدف إلى إضفاء لمسة جمالية على العاصمة دمشق وتعزيز خدماتها العامة.
وذكر الدفاع المدني السوري، في منشور على حسابه بموقع فيسبوك، أن الحملة تأتي بالتعاون بين مؤسسات ومنظمات سورية وفرق تطوعية وفعاليات اقتصادية ومحلية وناشطين.
ووفق المنشور، تهدف الحملة إلى إعادة الروح لمدينة دمشق عبر أعمال خدمية وتجميلية، وإلى تعزيز روح التعاون والمبادرة والعمل التطوعي في المجتمعات السورية، وإظهار قدرة المجتمع المدني على التغيير الإيجابي، ورسالة سلام ومحبة على أمل إعادة إعمار سورية من جديد.
مساعدات أوروبية
أعلنت المفوضة الأوروبية المكلفة إدارة الأزمات حاجة لحبيب الجمعة من دمشق إطلاق حزمة مساعدات إنسانية جديدة مخصصة لسورية ودول الجوار بقيمة 235 مليون يورو، في دعم يأتي بعيد إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد.
وعبّرت لحبيب التي التقت رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق الجمعة، عن إعجابها برغبته في إحلال السلام في بلاده وجعل الأوروبيين "حلفاء"، وذلك في مقابلة مع وكالة فرانس برس لدى عودتها من دمشق.
وقالت بعد لقاء معه استمر ساعتين في أحد مكاتب القصر الرئاسي "انطباعي هو أنه رجل براغماتي" ومستعد للعمل "من أجل تهدئة" الوضع في سورية وإعادة إعمارها.
وكانت لحبيب قالت قبل ذلك أمام الصحافيين "ما سمعته مشجع حقا، وفيه كثير من الحكمة. لكننا الآن بحاجة إلى تحرك" من جانب السلطات الجديدة.
وأكدت أن "التحديات هائلة بعد 50 عاما من الانقسامات والانشقاقات"، موضحة أن السكان منهكون بعد عقد من الحرب وسنوات من القمع الوحشي، و"الخطر هو أن يثور الناس" إذا لم يتم القيام بأي شيء سريعا لتحسين أوضاعهم.
وقد تحدث الشرع "بلغة لا تشوبها شائبة" لمدة ساعتين، حسب لحبيب، موضحة أن "كل ما أردنا سماعه سمعناه"، بما في ذلك ما يتعلق بالمرأة. وكرر رئيس الإدارة السورية الجديدة وعده بعقد مؤتمر وطني يضم "جميع مكونات" البلد الذي يعيش فيه مواطنون من ديانات عدة جنبا إلى جنب. كما أكد أنه عيّن امرأة لتولي رئاسة البنك الوطني السوري.
وأكد الشرع أن "ما يقلقكم يقلقنا نحن أيضا"، في تصريحات نقلتها المفوضة الأوروبية.
ومع ذلك، كان الشرع متحفظا جدا بشأن مستقبل القاعدتين الروسيتين في سورية اللتين طالبت دول أوروبية عدة بتفكيكهما. ومن ناحية أخرى، دعا الشرع مجددا إلى رفع العقوبات الأوروبية المفروضة على بلاده من أجل تسهيل إعادة إعمارها. وقدمت لحبيب تأكيدات بأن هذا الموضوع سيكون على جدول أعمال مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقبل الذي سيعقد في بروكسل في 27 يناير.
وقالت لحبيب في مؤتمر صحافي عقب لقائها الشرع في القصر الجمهوري "جئت إلى هنا لأطلق حزمة جديدة من المساعدات الإنسانية بقيمة 235 مليون يورو لسورية ودول الجوار، للمساهمة في توفير احتياجات رئيسة في مجالات المأوى والغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية والتعليم في حالات الطوارئ".
واعتبرت أن هذا الدعم يظهر "التزام الاتحاد الأوروبي الوقوف إلى جانب الشعب السوري".
وفرّ ملايين السوريين من البلاد بعد اندلاع النزاع عام 2011. ولجأت غالبيتهم إلى الدول المجاورة، ما شكل عبئا إضافيا على كاهل البلدان المضيفة.
وأضافت لحبيب "نعتمد على السلطات الحالية لضمان وصول غير مقيّد وآمن للجهات الفاعلة الإنسانية إلى كل مناطق سورية، بما في ذلك تلك الموجودة في المناطق التي يَصعُب الوصول إليها والمتأثرة بالنزاعات مثل دير الزور والقامشلي" في شمال البلاد وشرقها.
وتواظب الإدارة السورية الجديدة بقيادة هيئة تحرير الشام منذ إطاحتها نظام الأسد في الثامن من ديسمبر، على توجيه رسائل طمأنة إلى الأقليات والمجتمع الدولي الذي يوفد ممثلين عنه إلى دمشق، لناحية احترام الحقوق والحريات وحماية المكونات السورية كافة وإشراكها في بناء سورية الجديدة.
وتقود الإدارة الجديدة المرحلة الانتقالية في البلاد التي يُفترض أن تستمر حتى مارس المقبل.
وقالت لحبيب "نحن عند منعطف تاريخي، لذلك كل القرارات التي ستتخذ هي قرارات مهمة جدا".
العقوبات
وأضافت "أنتم الآن تكتبون التاريخ، ونحن نشجعكم على ترك أثر إيجابي، يبدأ ذلك ببناء مستقبل شامل لجميع السوريين"، موضحة أن "سورية غنية بتنوعها ولكل مواطن الحق في المشاركة ببناء مستقبل هذا البلد".
تطالب السلطة الانتقالية في دمشق برفع العقوبات الدولية، لكن الكثير من العواصم ومنها واشنطن قالت إنها تتريث لترى نهج السلطات الجديدة في الحكم قبل رفع القيود.
وقال أسعد الشيباني في 5 يناير "هذه العقوبات تشكل حاجزا ومانعا من الانتعاش السريع والتطوير السريع للشعب السوري الذي ينتظر هذه الخدمات وهذه الشراكات من جانب الدول".
ويُتوقع أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مقترحات لتخفيف بعض التدابير المرتبطة بالعقوبات في اجتماع في بروكسل في 27 يناير.
وأوضحت لحبيب "سنحتاج إلى الإجماع (في الاجتماع) لرفع العقوبات".
ودعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك الأربعاء خلال زيارته دمشق إلى إعادة النظر بالعقوبات على سورية بشكل "عاجل". وقال تورك "مع بحث المجتمع الدولي في قضية العقوبات، سيكون من الضروري أن يؤخذ في الاعتبار تأثير العقوبات في حياة الشعب السوري"، مضيفا "لذا، أدعو إلى إعادة النظر بشكل عاجل في العقوبات (..) بهدف رفعها".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.