قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) اليوم الاثنين إن قراءات التضخم الثلاث خلال الربع الثاني من هذا العام تظهر أنه تم إحراز "مزيد من التقدم" في إعادة وتيرة زيادات الأسعار إلى المنطقة التي يستهدفها البنك. وأضاف باول في فعالية للنادي الاقتصادي في واشنطن "في الربع الثاني أحرزنا المزيد من التقدم. تلقينا ثلاث قراءات أفضل، وبالنظر إلى متوسطها، فهذا وضع جيد للغاية". ومن المرجح أن تكون تعليقات باول اليوم هي الأخيرة قبل مؤتمره الصحفي عقب اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي يومي 30 و31 يوليو تموز. ومن المقرر أن يدلي العضوان بمجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي كريستوفر والر وأدريانا كوجلر، فضلا عن مسؤولين كبار آخرين في المجلس، بتعليقات خلال الأسبوع الجاري. ويقترب التضخم حاليا من هدف البنك البالغ اثنين بالمئة لكن صناع السياسات بدأوا يشعرون بقلق متزايد إزاء تباطؤ الاقتصاد والتسبب في ارتفاع معدل البطالة. وبالنظر إلى ما يراه صناع السياسات مجموعة متوازنة من المخاطر، فقد يشيرون في تعليقاتهم النهائية قبل اجتماع يوليو تموز إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة باتت وشيكة، أو يشرحون خلالها سبب عدم التحول إلى سياسة التيسير النقدي في ضوء البيانات الأخيرة. واتجهت الرهانات بين المستثمرين بقوة نحو بدء خفض سعر الفائدة في سبتمبر أيلول.