سعيا لتحقيق التطلعات والطموحات المجتمعية، ودعما لأهداف التنمية المستدامة، ونشرا للوعي الصحي، بين أفراد المجتمع التي تستهدفها الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر وإيماناً بأهمية المشاركة المجتمعية، تُعقد الشراكات بين القطاعين العام والخاص تحقيقا لمستهدفات رؤية 2030 ، تمَّ توقيع اتفاقية في يوم الثلاثاء الماضي في المقر الرئيسي للجمعية السعودية الخيرية لمرضى الزهايمر، وهي اتفاقية شراكة مجتمعية ، حيث مثَّل الاتفاقية رئيس مجلس الإدارة سمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبد الرحمن آل سعود، وسعادة الشيخ عبدالرزاق القشعمي الأمين العام لجمعية أعمال للتنمية الأسرية. وتهدف الاتفاقية إلى إطلاق مبادرة خيرية في مجال تمكين، وتنمية أفراد الأسر، وذلك لتقديم ورش توعوية من خلال حملات، وجهود تثقيفية إعلامية مشتركة في الشهر العالمي للزهايمر ،واليوم العالمي للتطوع، والإمداد بقاعدة بيانات لأسر من مرض الزهايمر للمستحقين، و تقديم اللازم لهم التدريب، والتأهيل لأبناء أسر مرضى الزهايمر ، وذلك عن طريق الدورات التدريبية لتطوير مهاراتهم، ولتأهيلهم لسوق العمل. بالإضافة إلى تمويل أصحاب المشاريع الصغيرة، من أسر مرضى الزهايمر الراغبين في الحصول على قروض حسنة للانطلاق بمشاريعهم من خلال عدد من الاشتراطات اللازمة التي تساهم في نجاح المشروع واستدامته، والتدريب الحرفي والمهني لأسر مرضى الزهايمر، مثل الخياطة وفن التصوير ، وصناعة العطور وصيانة الجوالات، وتنسيق الزهور التي تؤهلهم للدخول في سوق العمل، من خلال هذه البرامج، وإمكانية الاستفادة من المعامل الإنتاجية التابعة للجمعية، وفق المتاح، وبما يتناسب مع حاجة المستفيد لما توليه جمعية أعمال من اهتمام ملحوظ ولتنمية بشرية تدريبية. كما يتقدم المجلس بالشكر الجزيل لجمعية أعمال للتنمية الأسرية لمبادرتهم ومساعيهم في التنمية في المجتمع، وأثر ذلك على كافة الأصعدة.