شددت وزارة السياحة من خلال تعميمها على مرافق الضيافة السياحية في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة بضرورة التقيّد بالتعليمات والإرشادات والتعاميم الصادرة من المديرية العامة للدفاع المدني، من أجل المحافظة على سلامة الزوار والمعتمرين والحجاج في فترة إقامتهم خلال موسم العمرة في شهر رمضان المبارك، وموسم حج هذا العام 1445 ه، وتفعيل خطط الإخلاء المعتمدة في حالات الطوارئ، والقيام بالتجارب الفرضية على مرافق الضيافة التابعة لهم بالتنسيق مع الدفاع المدني. ويأتي تعميم وزارة السياحة، في إطار جهودها لضمان سلامة المعتمرين والحجاج والزوار خلال فترة إقامتهم في مرافق الضيافة، كما تأتي ضمن الأدوار الفاعلة التي تضطلع بها الوزارة من أجل تقديم أفضل الخدمات من خلال التأكد من استوفاء مرافق الضيافة السياحية لجميع المتطلبات المتعلقة بتطبيق جميع الأنظمة التي تتعلق بأمن، وسلامة الزوار والمعتمرين والحجاج. وتأتي هذه الخطوة لتواكب الزيادة الكبيرة في قطاع الإيواء بمكةالمكرمة والمدنية المنورة ، وزيادة حركة الإشغال للفنادق والشقق المفروشة بالمدنيتين المقدستين، كما أنها تنسجم مع توجهات المملكة للتوسع في موسم العمرة، وفتح مجال أكبر للمعتمرين من جميع دول العالم، في ظل توفر خدمات الدولة التي يحتاجها الزوار والمعتمرين على مدار الموسم، وكذلك زيادة السعات في وسائل النقل وتتحسين البنئة التحتية من طرق وخدمات يتطلبها تواجد ضيوف الرحمن في تواجدهم بمكةالمكرمة والمدينة المنورة والمدن القريبة منها مثل جدة والطائف. وكانت فنادق مكةالمكرمة والمدينة المنورة، قد سجلت أرقامًا تشغيلية قياسية خلال إجازة الفصل الثاني للموسم الدراسي ، وحققت إشغال تجاوز 95% وخاصة في فترات نهايات الأسبوع وبالتوازي مع موسم العمرة والزيارة للحرمين الشريفين من مختلف دول العالم، وأسهَمَ برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة وارتفاع حركة السفر من شتى دول العالم، وكذلك التوسع في برنامج الربط الجوي الذي أضاف وجهات ومدنًا جديدة من كل العالم، في هذه الزيادة الموسمية.