في الشباك

* قدم نجوم المنتخب الأردني الشقيق دروساً في العطاء والتضحية والروح والحماس لمنتخب وطنهم وحققوا انتصاراً كبيراً على المنتخب الكوري الجنوبي أكبر المرشحين لنيل اللقب القاري!
* النشامى لم يكتفوا بالفوز واللعب على النهائي القاري لأول مرة بل أمتعوا وقدموا فاصلاً بل فواصل كروية كلها إبداع ومهارة وجمال وشرفوا وطنهم خير تشريف!
* عناصر النجاح التي عوضت كل الفوارق والإمكانيات مع المنتخبات الأخرى المدججة باللاعبين المحترفين خارج أوطانهم بالنسبة للنشامى هي الروح والحماس والإصرار والإدارتان الفنية والإدارية والإعلام الرياضي الذي يعي دوره ويهمه من يدافع أن ألوان الوطن ولا يضع العراقيل أمامه من خلال برامج وأعمدة المتعصبين!
* الليلة موعد الجماهير السعودية مع اللقاء الودي الترفيهي المرتقب بين قطبي العاصمة الهلال وشقيقه النصر والذي سيحتضنه ملعب الزعيم العالمي المملكة أرينا!
* اللقاء الكروي الكبير والذي سيمثل ثالث ديربي لهما هذا الموسم مؤكد سيحظى بمتابعة جماهيرية سواء بالحضور وملء مقاعد الملعب أو المشاهدة عبر الشاشة الفضية داخل الوطن وفي مختلف العالم خصوصاً بعد النقلة الحديثة لكرة القدم السعودية التي أسهمت فيها القيادة -حفظها الله-.
* الفريقان التقيا هذا الموسم أولا في الطائف على نهائي كأس الملك سلمان للبطولة العربية الودية وكسب النصر اللقاء في الوقت الإضافي وبعشرة لاعبين بعد طرد العمري.
* الهلال لم ينتظر طويلاً ليأخذ بثأره ولكن في مواجهة رسمية وهي لقاء الفريقين في الدور الأول من دوري روشن والذي انتهى بفوز الأزرق بثلاثية مستحقة بتوقيع ميتروفيتش وسافيتش!
* ظروف مواجهة الليلة تختلف كثيراً عن أي مواجهة فاللقاء أولا ودي ترفيهي وهو بمثابة بروفة أخيرة لخوض غمار بطولة الأندية الآسيوية حتى وإن كان انتصار النصر على الفيحاء مسألة وقت للفوارق الفنية الكبيرة التي تأتي لصالح الأصفر!
* الفوز بين فريقين يجمعهما تنافس تقليدي مطلب فهناك كأس تذكارية ومكافأة مالية ضخمة تنتظر البطل ولذا طموح الفوز هو نفسه للقاء رسمي!
* المباراة لا يمكن التوقع لها أبداً خصوصاً والفريقان لعبا أمام إنتر ميامي الأميركي بظروف مختلفة، فالفريق الأميركي لعب أمام الهلال بالأساسي وبميسي، وأمام النصر العكس بالرديف وبدون ميسي الذي لم يلعب إلا لبضع دقائق!
* ربما تكتمل الصفوف ليس من أجل تسجيل فوز تاريخي حتى وإن كانت المباراة ودية وإنما للتحضير للآسيوية ولدوري روشن وسيشرك المدربان اللاعب الجاهز ومهمة كاسترو ستكون أصعب لأنه سيبحث عن الثأر وإسقاط مواطنه خيسوس!
* لم يجد جديد في الطرح السلبي البعيد عن المهنية والحياد والموضوعية في الإعلام المرئي فالمطرودون عادوا لقواعدهم السابقة في اليوتيوب وانضموا إلى نقاد قا.. قا .. قريب!
* في الاتحاد اتضح أن هناك فوضى إدارية في النادي الكبير والعريق كشفها سابقاً البرتغالي نونو سانتو وأكدها المدرب الجديد جايردو في تصريحه بعد مواجهة الفيصلي!
* قد توصف بطولة كأس موسم الرياض بأنها فوق مستوى الودية وأن لها أهمية خاصة سواء لأسماء الفرق المشاركة أو لقيمة الكأس وتصميمه الجميل ومكافأة البطل لكن لا يمكن وصفها بالرسمية إلا من الجهة الرسمية المعتبرة وهي الاتحاد الدولي الفيفا الذي لم يعترف برسمية عدة بطولات جمعت كماً كبيراً من المنتخبات والفرق مثل البطولتين الخليجية والعربية، فكيف ببطولة جمعت ثلاثة فرق فقط، والبطل لا يتأهل لأي بطولة قارية أو عالمية أو حتى عربية!
* صياد