سَارِعِي لِلْمَجْدِ وَالْعَلْيَاء مَجِّدِي لِخَالِقِ السَّمَاء وَارْفَعِ الخَفَّاقَ أَخْضَرْ يَحْمِلُ النُّورَ الْمُسَطَّرْ رَدّدِي اللهُ أكْبَر يَا مَوْطِنِي مَوْطِنِي عِشْتَ فَخْرَ الْمُسلِمِين عَاشَ الْمَلِكْ لِلْعَلَمْ وَالْوَطَنْ. لم أجد أفضل من نشيدنا الوطني ليكون المُقدمة عن هذا اليوم العظيم الذي ستطل علينا ذكراه بعد أيام. فهذا اليوم يعلو فيه صوت كل مواطن بالمجد والاعتزاز. المملكة العربية السعودية مهبط الوحي وأرض المقدسات. وطننا الحبيب هواؤك مُختلف، شعبك مُختلف، الشموخ والمكانة الراقية خليقان بك. يأتي هذا اليوم ونستعيد قصة المجد التي أنجزها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وتوالت التنمية والإنجازات لتشمل شتى الجوانب والنواحي؛ فإذا تحدثنا عن الإنجازات سواء كانت السياسية أو على جميع النواحي فهي لا تُحصر، هل ننسى من هو مُوحّد شبه الجزيرة العربية تحت راية واحدة؛ وقد سطر التاريخ إنجازاته؛ منها ما نعيشه من حياة كريمة لنا وللأجيال القادمة، والآن نحصد ثمار كل ما زرعه؛ وخير ما تركه لنا من إرث. وتستمر مسيرة بلادنا على يد أبنائه الملوك البررة؛ الملك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله إلى هذا العهد الزاهر الخصب النماء؛ وقد أدى جميع هؤلاء الملوك الأمانة وخدموا شعبهم ووطنهم وأقاموا العدل؛ فلا يوجد ملك تولى حُكم المملكة ولم يُحدث الفارق في شتى المجالات جميعهم وفقوا في خلق حياة كريمة لجميع مواطني المملكة، وبالحديث عن الإنجازات التي قام بها جميع قادتنا تبرز الإنجازات الكبرى في العهد الزاهر -والتي لا يمكن حصرها- عصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعضيده الأمين الأمير محمد بن سلمان ولي العهد -حفظهما الل - . دُمت لنا فخرًا يا وطننا الحبيب ودامت قيادتك العظيمة التي جعلتنا محط إعجاب وتقدير العالم أجمع حضوراً وتأثيراً وإنجازاً.