صدر كتاب بعنوان: «مصطفى عبدالرازق - الفيلسوف الكامل والإمام الفاضل» سير وتراجم للكاتب السعودي: إبراهيم مضواح الألمعي، عن دار متون المثقف للنشر والتوزيع - القاهرة والذي جاء في 172 صفحة. وسرد المؤلف سيرة حياة الإمام مصطفى عبدالرازق، ويقول: «وفي الصفحات التالية إطلالة على حياة هذا الإمام المتعدِّدِ الأبعاد، المتنوِّع المواهب، الغنيِّ بالأفكارِ، المتميزِ السماتِ؛ فنانًا، وأديبًا، ورائدًا للفلسفة الإسلامية، وإمامًا للأزهر، وأستاذًا جامعيًا، ومرشدًا روحيًا، متعمقًا في التراث العربي، ودارسًا للتراث الغربي، مازجًا الأصالةَ بالمعاصرةِ، والأدبَ بالعِلْم» «التأويلات وتاريخها» صدر حديثا للكاتب والأكاديمي التونسي فتحي إنقزو كتاب بعنوان «التأويلات وتاريخها.. نحو بدايات أخرى»، الصادر عن مؤسسة «مؤمنون بلا حدود»، في الرباط. ويشمل الكتاب على بعض الأعمال المهداة إلى محمد أبو هاشم محجوب، الفيلسوف التونسي المعروف، وأحد كبار مترجمي أعمال مارتن هيدغر، بإشراف وتحرير أستاذ الفلسفة. تتقاطع معاني التأويل في النصوص التي يحويها هذا الكتاب، وتنظم بمقتضى تواتر يجعل المسائل مترتبة وموالية بعضها لبعض، ابتداء بالتأويلات كسياق وأنساق وآخر تعريفاتها لنفسها، وتأسيساتها الحديثة وما آلت إليه في تطوراتها الراهنة، ثم ما يتهدد المعنى والحقيقة في زماننا من التلاشي تحت تأثير المخاطر المحيطة بالإنسان والمهددة للتماسك المنطقي للعالم نفسه، فضلا عما يتصل بالعمل التأويلي من النماذج والممارسات التي تجعله أكثر من مجرد فن فلسفي للفهم لا جذور له في التطبيق، وتربطه بالمراس الفعلي للترجمة، والعمل على اللغة وأشكال التواصل والعلاقة بالحداثة والتراث والزمنية التاريخية بوجه عام، بل نجده يترجم أيضا في فن الكتابة، ولا سيما كتابة الذات كتمرين فينومينولوجي طريف. ويقف الكتاب عند منابع وأصول تعلق السياق التأويلي بالخلفيات الدينية التي يستند إليها في بعض التجارب التأسيسية في الفكر الغربي، حيث تتقاطع فلسفة الدين وفلسفة التأويل في محاور بعينها لا تنفك من بناء صورة جديدة للإنسان. «أثقل من جبل يتمشى» صدر حديثًا للشاعر والكاتب الصحفي محمد البديوي ديوان «أثقل من جبل يتمشى» عن سلسلة إبداعات بهيئة قصور الثقافة المصرية. الديوان هو الأول للشاعر الذي يقيم حاليا في الولاياتالمتحدة، وتعد الغربة هي الملمح الأساسي الذي ينعكس على قصائده، ويبدأ الديوان بقصيدة عن الموت بعنوان «عين لا تنام»، كما يختتم الشاعر ديوانه بقصيدة أخرى عن الموت «كأن الموت يسكنني»، وتقدم عناوين القصائد الأخرى دلالات على التجربة، مثل «البيت يضيق عليك» و«عابر سبيل» «المهاجر» «مرضي لا يعرفه غيري»، «وحيد بما فيه الكفاية»، «ماذا ينقصني»، «قلقي». وقال الشاعر محمد البديوي: كانت الكتابة هي طوق النجاة الوحيد، بدأت كتابة الشعر عندما كنت في السابعة عشر من عمري، وانتقلت من قرية شطوره بسوهاج إلى القاهرة من أجل الشعر، فنسيت الكتابة ونسيت الشعر لأكثر من 10 سنوات، ثم انتقلت إلى الولاياتالمتحدة عام 2018، فكانت قصائد هذا الديوان. «خزامى» صدر حديثا للكاتب العراقي سنان أنطون رواية بعنوان (خزامى)، والصادرة عن منشورات الجمل. وتتحدث الرواية عن معاناة المغترب ومشاعره، وتتميز بالصدق والواقعية، حيث يأخذنا فيها الروائي لنختبر مشاعر اللجوء والتيه وما بعد الوصول لوطنٍ جديد، وسط سؤال يحاصرنا عن ماهية الوطن وحال الهوية، فأيهما أسهل، محو الهوية وبناء أخرى جديدة أم التمسك بها؟ كما تتميز رواية «خزامى» بأسلوب «سنان أنطون» الممتع، ولغته الشعرية المُتقنة، حيث يأخذنا في رحلة لطرقات الذاكرة للهرب من الماضي الأليم والتحرر بالحب والفرص الجديدة وسط الكثير من التشويق.