بفضل من الله نجح أطباء مركز د.سليمان الحبيب الطبي بالحي الدبلوماسي، في إنقاذ رجل «ثلاثيني» من تبعات جلطة قلبية حادة، تم تشخيصها خلال «10» دقائق فقط من وصوله إلى المركز ، وتقديم العلاجات الأولية له على الفور، ومن ثم نقله إلى مستشفى د.سليمان الحبيب بالتخصصي. ذكر ذلك د. محمد أسعد رئيس الرعاية العاجلة بالمركز، والذي قال: أن المريض قد راجع المركز مشتكياً من خفقان القلب والشعور بألم وضغط بالصدر ، مع امتداد بعض هذه الأعراض إلى الكتفين والذراعين والظهر، وعلى الفور أجريت له فحوصات طبية دقيقة في منطقة الرعاية العاجلة، كتخطيط القلب وتحليل الإنزيمات، وأظهرت نتائجها إصابته بجلطة قلبية، فتم التواصل مع استشاري أمراض القلب بفرع التخصصي، واطلاعه على تخطيط القلب وحالة المريض من خلال مركز العمليات الطبية «TEC» بتقنية طب الاتصال عن بعد «TELE MEDICINE»، وأسفر هذا التواصل التقني عن تأكيد سرعة نقله بشكل مباشرإلى المستشفى ، وتفعيل وحدة القسطرة القلبية فوراً، حيث تم نقله تحت المراقبة الطبية من مركز القيادة والتحكم إلى فرع التخصصي، الذي وصل إليه في وقت وجيز من خضوعه لتخطيط القلب ، وأدخل إلى وحدة القسطرة القلبية دون التوقف بقسم الطوارئ. وقد تم إجراء عملية القسطرة وتحرير الشريان بإزالة الجلطة والتضيق ، وزراعة دعامة في الجزء المتضرر من الشريان، واستعادة حركة الدم الطبيعية، وقد تعافى المريض وخرج بعد يومين من المستشفى بصحة جيدة. وأشار د. أسعد إلى أن الإمكانات الكبيرة التي يحظى بها المركز ، مكنته من إنقاذ عددٍ من الحالات الطارئة، وأن السرعة التي يتم التشخيص والعلاج فيه يعكس التطور الكبير الذي أحدثته مجموعة د. سليمان الحبيب في مجال طب الطوارئ، من خلال استخدام الطب الاتصالي المقرون بالكفاءات الطبية المتخصصة، وتطبيق أحدث التقنيات العلاجية والتداخلية والاستفادة من الثورة الرقمية في مجال الطب، إذ وفرت العديد من الخدمات النوعية، والتي من أبرزها خدمة التعامل الفوري مع الجلطات القلبية والدماغية للاستفادة من كل دقيقة في إنقاذ حياة المريض، وتقديم العلاج اللازم له، ومشروع الربط الذكي عبر تقنية الاتصال المرئي بين خدمات الإسعاف ومراكز القيادة والتحكم، إضافة إلى تخصيص فرق طبية للتدخل السريع «RRT» للحالات الطارئة، وجسد هذا المفهوم الحقيقي لإنقاذ حياة مصابي الجلطات القلبية والدماغية.