يعكس حضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – لجلسة رئيسة من جلسات منتدى مستقبل الاستثمار في دورته التاسعة، دعم سموه للحوار والنقاش بين الخبراء والمختصين الدوليين حول اتجاهات مستقبل الاقتصاد العالمي، واستشراف تطورات الاستثمار في العقود المقبلة، وتعزيز شراكات المملكة، ضمن مستهدفات الإستراتيجية الوطنية برفع الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 388 مليار ريال سنوياً، والمحلي إلى 1.7 تريليون ريال بحلول 2030م. ويجسد حضور سمو ولي العهد – حفظه الله – جلسة فخامة رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع، ضمن أعمال المنتدى، حرص سموه على دعم تنمية الاقتصاد السوري، والدور القيادي للمملكة عالميًا في طرح ودعم المبادرات، وجهودها مع الشركاء الإقليميين والدوليين؛ لدعم تعافي الاقتصاد السوري، وتعزيز جهود الحكومة في التصدي للتحديات الاقتصادية، والإسهام في رفع المعناة عن الشعب السوري. في هذا السياق، قادت السعودية جهوداً دبلوماسية نشطة لدعوة الأطراف الدولية لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، وتكللت جهودها بإعلان الرئيس الأمريكي رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا؛ تلبيةً لطلب صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله. وتؤكد المشاركة الواسعة في منتدى مستقبل الاستثمار من قادة الدول وكبرى الشركات والمستثمرين والمبتكرين السمة العالمية للمنتدى، وتحول المملكة إلى لاعب دولي مؤثر في مجالات الاقتصاد والاستثمار، ومركز جذب للشركات والمستثمرين والباحثين عن الفرص الواعدة، التي تتيحها رؤية 2030 وبرامجها التنفيذية والمشروعات الكبرى.