نيابة عن وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي، افتتح معالي نائب وزير الرياضة بدر بن عبدالرحمن القاضي بحضور وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان، أمس، أعمال المؤتمر الدولي العلمي الثالث لعلوم الرياضة والنشاط البدني، الذي تنظمه جامعة الملك سعود ممثلة في كلية علوم الرياضة والنشاط البدني، تحت شعار «صناعة الرياضة». وأشاد معالي نائب وزير الرياضة في كلمته -التي ألقاها نيابة عن وزير الرياضة- بهذا المؤتمر، وعنوانه، والأهداف التي أقيمت من أجله، مؤكداً أن المملكة بفضل الله ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ودعم ومتابعة سمو ولي العهد -أيده الله- تنظر للرياضة كصناعة يمكن من خلالها تحقيق التميز والإنجاز والنجاح، ومضاعفة جوانب الاستثمار في القطاع الرياضي. وأشار إلى أن رؤية قيادة المملكة الطموحة 2030 أسهمت في ارتفاع نمو القطاع الرياضي في الناتج المحلي من 2.4 مليار إلى 6.5 مليارات خلال عامين، بزيادة أكثر من 170 %، وهو ما حفز وزارة الرياضة للعمل على رفع إسهام القطاع الرياضي في الناتج المحلي غير النفطي إلى أكثر من 1.2 % بحلول عام 2030، إلى جانب العمل على استهداف المزيد من الاستضافات والأحداث العالمية التي بدورها ستحقق المزيد من المكاسب الرياضية والاقتصادية، منوهاً بأهمية مشاركة وزارة التعليم وجامعات المملكة كافة في تطوير وصناعة الرياضة من خلال ما تمتلكه من إمكانات وكوادر نعتز بها جميعاً، متمنياً أن يخرج هذا المؤتمر الدولي بتوصيات فاعلة وقابلة للتنفيذ. وأكد وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان من جهته حرص الجامعة على الاستفادة القصوى من خبراتها في تنظيم الفعاليات العالمية، التي تعدّ الرياضة بمجالاتها المختلفة إحدى أهم ركائزها تحقيقاً لرؤية المملكةِ وقيادتها الحكيمة. من جهته أعرب عميد كلية علوم الرياضة والنشاط البدني ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر الدكتور طارق الصالحي عن شكره لمعالي رئيس الجامعة ووزارة الرياضة على دعمهما لكلية علوم الرياضة والنشاط البدني التي تعد الذراع العلمي الأول للرياضة بالمملكة؛ الأمر الذي ساهم في تطوير رياضة المملكة ومجالاتها المختلفة على المستويين المحلي والدولي. يذكر أن هذا المؤتمر يستمر ليومين، وسيستعرض العديد من الموضوعات المهمة في صناعة الرياضة من قبل عدد كبير من الخبراء والعلماء من دول، مثل: الولاياتالمتحدة الأميركية، وبريطانيا، وروسيا، وفرنسا، وإسبانيا، وأستراليا، وإيطاليا، وبلجيكا، ورومانيا، إضافة إلى خبراء سعوديين، وآخرين من دول عربية وخليجية، وممثلين لقطاعات وهيئات رياضية حكومية وخاصة.