مخلفات الصرف الصحي تهدد الأسياح.. والبلدية تنفي علاقتها

وقفت "الرياض" على مكب محدث لشحنات صرف صحي ومخلفات يتعارض مع الجهود البيئية المبذولة وفقا لرؤية المملكة، وذلك شرق محافظة الشماسية داخل مراعي مراكز البندرية جنوب محافظة الأسياح على بعد حوالي 9 كم وأيضا المسافة نفسها من قلب مركز النبقية التابع لمحافظة الشماسية وذلك داخل نفود الثويرات بعمق حوالي 5 كم خلف روضة مهنا التاريخية وتلقى الشحنات وفقا لبعض مواطنين التقتهم "الرياض" كما قالوا ليلا وفي عطلة نهاية الأسبوع وفي الوقت الذي تقوم به إحدى الجهات بتعبيد الطريق على جانب ردمية رئيسة نفذتها فرق المواصلات لخدمة المتنزهين والمزارع ومربي المواشي فقد ألقيت الشحنات بطريقة عشوائية من دون معالجة أو دفن داخل حدود مراعي الثويرات ومقاصد المتنزهين وذلك بطريقة مؤذية حيث ينتشر الذباب وروائح العفن تنقلها الرياح إلى مسافات بعيدة. وناشد أهالي المراكز القريبة من الموقع الجهات المسؤولة بسرعة تقصي المشكلة ورفع الضرر وإيقاف الرمي بالموقع القريب جدا من مزارعهم ومراعيهم.
وتواصلت "الرياض" مع بلدية محافظة الشماسية التي نفت علاقتها أو علمها بالمكان ووعد م. فيصل الفهيد رئيس البلدية بأن البلدية ستتابع الأمر لأهميته ونفت أيضا بلدية محافظة الأسياح ممثلة برئيسها د. عبد المحسن العمار أي علاقة للبلدية بالمكان كونه خارج خدماتها.
من جانبه ذكر عضو المجلس البلدي بمحافظة الشماسية هادي الغرابي وأحد سكان النبقية بأن الشحنات يبدو أنها تجلب من مكان خارج محافظتي الشماسية والأسياح وليس بعيدا أن يكون بواسطة مقاولين تابعين لشركات ومصالح أخرى ويظهر عليها بأنها مخلفات مصانع ونواتج صرف صحي مناشدا المسؤولين بالتحقق من ماهية ومصادر هذه الشحنات ورفع الضرر.
الخوف من تأثيرات بيئية وصحية على المناطق المجاورة