برعاية نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة «بوابة العمالة الزراعية» الإلكترونية، بهدف استقبال طلبات العمالة الزراعية في جميع الأنشطة دون الحاجة لمراجعة الفروع والمكاتب، وذلك في إطار سعي الوزارة للتحول الرقمي في أعمالها، والمساهمة في رفع كفاءة العمل، وتسهيل طلب الخدمات، وتوفير الوقت والجهد للمستفيدين. وأوضحت الوزارة أن البوابة الإلكترونية تتميز بالتفاعل الذكي مع المستفيدين، وسهولة في الاستخدام مع سرعة التسجيل، والقدرة على متابعة الطلب إلكترونياً، مع توفير الوقت والجهد للمراجعين، بالإضافة إلى مرونة التصفح من خلال الأجهزة الذكية، وبها خاصية الربط المباشر مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومركز المعلومات الوطني. ودعت الوزارة المزارعين الأفراد والمستثمرين إلى الاستفادة من خدمات البوابة عبر الدخول إلى الرابط: https://web.mewa.gov.sa/lrs/، واتباع الخطوات المطلوبة للتسجيل، وتقديم المستندات اللازمة لإكمال خدمات في المجالات المذكورة في وقت وجيز ودون تكاليف. وفي السياق ذاته نظمت وزارة البيئة والمياه والزراعة ملتقى افتراضياً توعوياً بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في مجال البيئة، بهدف نشر المعرفة بأهمية التشجير المستدام، وتعزيز الممارسات الإيجابية للحفاظ على الغطاء النباتي وتنميته. وافتتح الملتقى، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد العبد القادر، حيث تناول في كلمته أبرز أهداف الحملة الوطنية للتشجير «لنجعلها خضراء» وأهميتها في المحافظة على التوازن البيئي في المملكة. وأكد مدير عام الإدارة العامة لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بوكالة البيئة المهندس طارق العباسي، أن المملكة تتميز بنطاقات بيئية متنوعة، وغطاء نباتي متكيف مع قلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة. من جانبه، تناول مدير إدارة الغابات والتشجير بوكالة البيئة المستشار قتيبة السعدون، أهمية وفوائد زراعة النباتات المحلية، وأهم الأنواع الملائمة لتشجير الحدائق والشوارع والأفنية والساحات ومداخل المدن في مختلف مناطق المملكة. واستعرض نائب مدير إدارة الغابات والتشجير بوكالة البيئة المهندس سمير ملائكة، أبرز عوامل نجاح عملية التشجير، وضمان استدامتها، كضرورة اختيار موقع مناسب من تربة ومصادر مياه متاحة، وأن يكون موعد الزراعة خلال فصلي الربيع والخريف للاستفادة من موسم الأمطار. وكشف المستشار بوكالة البيئة الدكتور أحمد الغامدي النقاب عن تأثير النباتات الدخيلة والغازية على البيئات المحلية وخصائصها، بالإضافة إلى بيان أشهر أنواع هذه النباتات في بيئة المملكة، كالتبغ الكاذب، والمسكيت. وفي ختام الملتقى استعرض المهندس بندر الدماك من وكالة البيئة، آلية إنتاج الشتلات وإدارة المشاتل وصوراً لبعض المشاتل في مختلف مناطق المملكة، منوهًا بأهمية منصة تشجير الخاصة بطلب الشتلات من الوزارة.