مددت جامعة الملك فيصل في محافظة الأحساء أوقات خدمات المستفيدين للمكتبة المركزية من الطلبة والباحثين ورواد المعرفة سواء من داخل الجامعة أو خارجها، لتشمل الفترة المسائية طوال أيام الأسبوع. وأكد معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد العوهلي إتاحة خدمات المكتبة لروادها من الباحثين، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية والوقائية، وتوفير البيئة الملائمة للاطلاع، وزيادة التحصيل الدراسي، واعتماد آلية مناسبة تحافظ على الخصوصية، مؤكدا أهمية تعزيز التحول الرقمي لمصادر المعرفة والخدمات المقدمة، ووجود أنظمة إلكترونية تخدم المستفيدين في أي وقتٍ أو مكان، تسهم في تنظيم زيارتهم للمكتبة خاصةً في ظل هذه الظروف الاستثنائية. يذكر أن أن المكتبة المركزية تحتوي على عدد كبير من مصادر المعلومات، والتي يمكن الدخول عليها والاستفادة منها، وفقاً لقواعد وأنظمة حقوق الملكية الفكرية، حيث تتبع المكتبة سياسة تنوع مصادر المعلومات المختلفة بشكليها المطبوع والإلكتروني، لتغطي كافة فروع المعرفة لتطبيق الشراكة المجتمعية التي تنتهجها الجامعة، وأن تكون مكتبتها المركزية مميزة ونموذجية لدعم المسيرة العلمية والبحثية للجامعة الغالية والوطن العزيز، كما سعت المكتبة إلى توفير خدمات جديدة للمكفوفين وضعاف البصر، عبر تخصيص قاعة مجهزة بأحدث التجهيزات ليستفيد من تلك الخدمات ويتساوى المبصر والمكفوف وضعيف البصر، في حق الاطلاع على مصادر المعلومات المختلفة والحصول على المعرفة، ويمكن للمستعير طلب تجديد إعارة الكتب التي بحوزته بحد أقصى مرة واحدة، ما لم تكن مطلوبة من قبل مستفيدين آخرين، كما منعت المكتبة استعارة المراجع العامة كالقواميس والموسوعات ودوائر المعرفة وغيرها، والمجموعات الخاصة كالكتب النادرة والمخطوطات والرسائل الجامعية، والأفلام والشرائح والأسطوانات، إضافة إلى الدوريات والنسخ الوحيدة.