* نجحت الفرق السعودية الثلاثة الهلال والنصر والأهلي بامتياز في التأهل لدور الستة عشر من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري وبقي الرابع التعاون متمسكا بالأمل حتى اللحظات الأخيرة بعد أن شارك متصدرا وانتهى به المطاف في المركز الأخير بثلاث خسائر وثمانية أهداف اهتزت بها شباكه! * الهلال بطل النسخة السابقة لا يعلم ماذا حل به وما هو مصيره على الرغم من أنه المتصدر لمجموعته إذ كل يوم وربما كل ساعة نحن على موعد مع إصابات جديدة بوباء كورونا لبعض عناصره أو جهازيه الإداري والفني! * فيتوريا مدرب النصر اطمأن كثيرا لدكة احتياط فريقه بعد أن قدم البدلاء أمام السد مستويات فنية رائعة وروحا عالية جدا أحرجوا بها السد القطري المكتمل! * يجمع النقاد على أن التصفيات الآسيوية لبطولة الأندية فيما يخص فرق الغرب هي الأضعف ولن يجد أفضل السيئين فيها فنيا صعوبة في التأهل خصوصا والهلال الفريق الذي يعتبر الأقوى فتك به فيروس كورونا وأنهكه وقلل كثيرا من حظوظه هذا إذ لم يكن عجز عن المقاومة وانسحب! * حاليا يعتبر النصر الأفضل فنيا والمرشح الأقوى لتخطي كل الفرق في الأدوار القادمة واللعب على النهائي! *يرى بعض النقاد أن السر في تألق بدلاء النصر بجانب عشقهم لشعار فريقهم هو أن المدرب سيكون بعد فترة قصيرة مجبرا على الاستغناء عن ما يقل عن خمسة عشر لاعبا مقابل الوافدين الجدد سواء المحليين أو الأجانب لذا البديل يبحث عن طوق نجاة ليقنع ويبقى في صفوف الفريق! * استاء الوسط الرياضي كثيرا والجماهير بشكل عام من وقوف البرامج الرياضية سواء في القناة الرسمية أو حصاد التعصب ضد الهلال ممثل الوطن وهذا لا يستغرب من المدركين لبواطن الأمور داخل هذه القنوات وبرامجها لكن اللافت للنظر والمستغرب انضمام أمين عام اتحاد الكرة لهولاء المشجعين المتعصبين! * المحللون المحايدون ذكروها مرارا وتكرارا وبحت حناجرهم بالحديث أن مشكلة الاتحاد السعودي لكرة القدم وداءه العضال بعض أعضائه في الأمانة العامة واللجان الذين يعملون بنفس مشجعين متعصبين وتؤثر عليهم ميولهم وتتدخل في مهام عملهم بشكل واضح ومن صرح برفض تأجيل مباريات الهلال ليس الأول ولن يكون الأخير! "صياد"