أعاد مجلس الشورى - للرد على ملحوظات الأعضاء - للجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار التقرير السنوي للهيئة الملكية لمحافظة العلا للعام المالي 39 - 1440، بعد مناقشته أمس والذي عرضته نائب رئيس اللجنة فوزية أبا الخيل، وقد طالبت التوصيات المرفوعة إلى المجلس الهيئة بوضع جدول زمني مخطط ومدروس لأولوياتها الاستراتيجية للأعوام القادمة وتقييم ما تحقق منها ونسبة الإنجاز والعائد وفق مؤشرات قياس معتمدة في هذا الخصوص، واستكمال إطارها النظامي ووضع الحوافز الجاذبة للكفاءات الوطنية المتخصصة للعمل لديها، ودراسة أولويات المشروعات والمرافق التي تعتمد عليها البنية الأساسية للمحافظة وساكنيها وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، كما دعتها إلى وضع الترتيبات الإدارية التي تكفل التكامل والتنسيق ورفع كفاءة الإنفاق في كافة المناشط والفعاليات التي تتولى تنفيذها منفردة أو بالشراكة مع الجهات الأخرى سواء كانت حكومية أو أهلية أو خاصة. وفور إتاحة يحيى الصمعان مساعد رئيس المجلس المداخلات للأعضاء أكد يوسف السعدون أهمية أن تعمل الهيئة على الترويج للهوية السعودية والاستعانة في ذلك ببيوت الخبرة والمستشارين السعوديين للوصول إلى أهدافها المتمثل في زيارة 20 مليون سائح مستقبلاً، كما نبه محمد آل عباس على ضرورة أن تعمل الهيئة على تطوير المهارات الإدارية والمالية لكوادرها، ولفت عبدالعزيز الحرقان النظر إلى أهمية أن تعمل مع الجهات ذات العلاقة لتطوير أنظمة الاتصالات والمواصلات في العلا نظراً لطبيعتها الصحراوية، ودعا مساعد الفريان إلى النظر في تمثيل أمانة منطقة المدينةالمنورة والغرفة التجارية أو أحد رجال أعمال العلا في مجلس إدارة الهيئة تسهيلاً للتكامل والتنسيق بين الهيئة والإدارة المحلية في المنطقة. وعرض ناصر الشيباني رئيس لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تقريرها وتوصياتها بشأن التقرير السنوي للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية للعام المالي39 - 1440، ودعت اللجنة في توصياتها المؤسسة العامة للخطوط الحديدية إلى سرعة إنهاء مشروعات تطوير صالات محطات القطارات للحد من معاناة المسافرين وتزاحمهم وقت الرحلات، وزيادة رحلاتها اليومية على مسار الرياض - الأحساء -الدمام، بمعدل رحلة كل ساعتين على الأقل، وتطوير المسارات المؤدية إلى عربات القطارات ورفعها بما يمكن من انسيابية وسهولة دخول الأشخاص ذي الإعاقة وكبار السن إلى عربات قطارات الركاب بيسر وسهولة، وأكدت اللجنة على المؤسسة بمراجعة وسائل ومواصفات الأمن والسلامة ومراقبتها في محطات القطارات وبرامج مراقبة القطارات في مساراتها، لتلافي الحوادث في منظومة السكك الحديدية، ودعت اللجنة المؤسسة إلى وضع الحوافز المناسبة لتشجيع استخدام قاطرات نقل الحاويات من ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام إلى الميناء الجاف بالرياض، لتخفيف العبء عن الطرق البرية والحفاظ عليها. وتساءل فهد بن جمعة عن الجدوى الاقتصادية لزيادة عدد الرحلات اليومية في مسار قطار الركاب الرياض - الأحساء - الدمام، ورأى عبدالهادي العمري ضرورة الإسراع بدمج المؤسسة مع الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)، مشيراً إلى وجود تباين في الخدمات المقدمة وفي رواتب الموظفين بين الناقلين، وتساءل الأمير خالد آل سعود عن أسباب انخفاض حجم نقل البضائع التي نقلتها المؤسسة خلال عام التقرير، وقال: "هل ذلك الانخفاض بسبب إجراءات عمل المؤسسة أم بسبب الإحجام عن استخدام السكك الحديدية؟ "، ونبه مفرح الزهراني أن التقرير لم يتضمن معلومات عن مشروع الجسر البري بالرغم من أهميته، واقترح نبيه البراهيم إنشاء سكك حديدية تربط المدن الصناعية بالمدن والمناطق السكانية المجاورة حيث يمثل النقل الحديدي وسيلة آمنة ومريحة للعاملين في تلك المدن ويسهم في الحد من الازدحام والحوادث المرورية ويسهل نقل البضائع. ويعتقد سلطان آل فارح أن تعثر مشروعات المؤسسة قد يعود لعدم القيام بالدراسات الشاملة قبل ترسية مشروعاتها، ويؤكد أسامة الربيعة أهمية الإسراع بتنفيذ خطوات إعادة هيكلة قطاع النقل الحديدي في المملكة، مشيراً إلى الإيجابيات المالية والاقتصادية التي ستوجد بعد دمج المؤسسة مع الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار" وطالب خليفة الدوسري بإيجاد التشريعات اللازمة لتحفيز القطاع الخاص للمساهمة في تطوير قطاع النقل الحديدي، لافتاً إلى الجدوى الاقتصادية من نقل البضائع من خلال السكك الحديدية. م. ناصر الشيباني د. يحيى الصمعان يدير الجلسة 27 أمس