حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، على إرهابي بحد الحرابة، وذلك بعد ثبوت إدانته بقتل رجل أمن أثناء تأديته عمله تأييداً لتنظيم داعش الإرهابي. وذكرت تفاصيل الحكم الابتدائي أن المحكمة الجزائية المتخصصة أصدرت حكماً ابتدائياً بحق متهم «مواطن» بعد أن ثبت إدانة المدعى عليه، بمحاربته لله ورسوله وسعيه في الأرض فساداً من خلال ترصده لأحد رجال الأمن أثناء تأديته عمله وطعنه ثلاث طعنات في نحره ووجهه وكتفه الأيسر أدت إلى استشهاده، واقتحام أحد القطاعات «العسكرية» عبر قفزه من السور الخارجي، ومواجهته رجال الأمن وتهديدهم بالقتل بإشهار السلاح عليهم، وإطلاقه النار على أحد رجال الأمن إلى أن تم القبض عليه، وتأييده تنظيم «داعش» الإرهابي، وتبنيه أفكار ذلك الكيان الإرهابي بانتهاج المنهج التكفيري المنحرف وتكفير الحكومة السعودية ورجال الأمن ووصفهم بالطواغيت والقيام بعملية قتل رجال أمن تأييداً لذلك التنظيم، ولأن ما أقدم عليه المدعى عليه من الأفعال الجرمية المرتكبة ضرب من ضروب الحرابة، فقد حكمت المحكمة على المدعى عليه بحد الحرابة، وتقترح المحكمة لذلك قتله وصلبه بعد قتله، ومصادرة الجهاز المضبوط معه استناداً للمادة الثالثة عشرة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية.