ذكرت ثلاث دراسات تم الإعلان عنها، أن تجارة المخدرات والحرب التي تمولها الولاياتالمتحدة ضد المخدرات تقود سريعا إلى تدمير الغابات المطيرة في أميركا الوسطى. وتم الكشف عن الدراسات التي أجراها باحثون في ولايتي تكساس وأوريجون والسلفادور وكوستاريكا، في مؤتمر «بري كوب 25» المنعقد في كوستاريكا وهو مؤتمر دولي يسبق اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 25) في تشيلي في ديسمبر المقبل. وحذرت جنيفر ديفاين، الأستاذ المساعد للجغرافيا بجامعة تكساس والمؤلفة المشاركة في إحدى الدراسات من أنه بعد حرائق الغابات المدمرة في منطقة الأمازون بأميركا الجنوبية في العام الجاري، فإن أميركا الوسطى «هي التالية». وأوضحت ديفاين أن أزالة الأشجار بسبب المخدرات تؤثر الآن على غابات استوائية شاسعة توفر الحماية من التغير المناخي في جواتيمالا وهندوراس ونيكاراجوا وبدأت في التأثير على كوستاريكا أيضا.