اقترح خبير في فن إدارة الوقت مارتن كرينجيل فكرة يمكن أن تساعد الطلاب على التخلص من عادة إرجاء الأمور التي يجب أن يفعلوها، حيث يمكن للطلاب تحديد الموعد النهائي في الرزنامة أبكر مما هو عليه، وإذا كنت ممن يتشتتون بسهولة بمواقع التواصل الاجتماعي يجب أن تسحب القابس ببساطة، فلتقم بفصل الإنترنت ووضع الهاتف الذكي بعيداً. ونوّه كرينجيل بحيلة مدتها عشر دقائق وفيها «تقضي فقط عشر دقائق في مهمة صغيرة»، على سبيل المثال كتابة 200 كلمة، أو قراءة نصف فصل من الكتاب وتلخيصه في خريطة ذهنية؛ بهدف تنشيط ذهنك وإبقاء نفسك مشغولا بالمهمة حتى بعد انقضاء العشر دقائق. وأشارت باحثة علم النفس كاترين جروبين إلى أنّه «إذا أردت التهرب من مهمة أو قرار فسوف تجد دائما نشاطا بديلا»، وتقول: إنه من المهم تحديد سبب إرجاء الأمور، ثم ضع إجراءات مضادة خصيصا لك، غير أنه نادرا أن تنجح عملية تغيير العادات بين عشية وضحاها، وتقول لإرساء عادات جديدة يجب أن تقرر بحزم تغيير أسلوبك وأن يكون لديك خطة جيدة بشأن كيفية القيام بها ووقت كافٍ لتقتحم العادات الجديدة. ونصحت المعالجة النفسية يوليا هافركامب: «يجب أن تحدد كل يوم إطارا زمنيا معيناً ومكاناً معيناً من أجل الخطوة المقبلة في عملك، وغالبا ما يخطئ الطلاب بالتخطيط لأشياء كثيرة في مدة زمنية صغيرة للغاية، وقاعدة 50 % يمكن أن تكون مفيدة في هذه الحالات.. يجب أن تقوم ب50 % مما خططت له في الأساس، وهذا يحميك من الإحباط ويمكن أن يمنحك شعورا بالإنجاز».