تمر هذه الأيام ذكرى غالية على قلب كل مواطن محب ومخلص لهذا الوطن الغالي، وهي ذكرى مرور عام على تولي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- ولاية العهد؛ في ظل نماء وارف وتطور كبير تعيشه البلاد الطاهرة، وها هنا أعبر عن خالص سعادتي في هذه الذكرى، وهو عام تجل فيها الإنجازات والعطاءات الخيرة التي يشاهدها القريب والبعيد، مشروعات جبارة تقف شاهدة عيان، استفاد منها المواطن والمقيم، وخدمات مقدمة في مختلف القطاعات، ودعم لا محدود نتج عنه ارتفاع في المستويات اجتماعية وعلمية وصحية. لقد حرص أن تكون بلادنا مظلة للمسلمين في أرجاء العالم قاطبة، مناصرة لدين الله، مغيثة للملهوف، ونصرة المظلوم لإخواننا في اليمن، ومطعمة للجائع، مبصرة لهم في دينهم، فكان هذا الموقف الشجاع النبيل كبير الأثر في نفوس الأشقاء، فأكف الضراعة والألسن تلهج بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى بأن يعيد هذه الذكرى على ولي عهدنا بالصحة والعافية واليمن والخيرات، وأن يحفظه ناصراً للإسلام والمسلمين، وأن يحقق للأمة الإسلامية ما تصبو إليه من وحدة وقوة تحت ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومكملا له، وأدام الله على بلادنا أمنها ورخاءها تحت ظل القيادة الحكيمة.. إنه سميع مجيب. *رجل أعمال Your browser does not support the video tag.