في هذه الصفحة سنتحدث عن الأدوية المستخدمة بعد زراعة الكبد، ومن المعروف أن علاجات تخفيض المناعة تمنع الجسم من الدفاع عن نفسه ضد الأجسام الغريبة التي تهاجمه، وبالتالي يبقى أكثر عرضة للعدوى التي تسببها البكتيريا، الفيروسات أو الفطريات، وإذا أصيب بعدوى سيحتاج لعلاج والذي يعتمد على نوع الجراثيم. المكان الأول الذي يلاحظ به وجود عدوى فطرية هو الفم وتظهر العدوى على هيئة بقع بيضاء، ولمنع أو معالجة عدوى الفم الفطرية يستخدم دواء نيستاتين (Nystatin) وهو عبارة عن غسول للفم يستعمل 4 مرات في اليوم. بينما للفيروسات يستخدم دواء أسايكلوفير (زوفيراكس) (Acyclovir ، Zovirax) وهوعلى هيئة مرهم أو حبوب لها 5 أضلاع، في حالات العدوى بفيروس الهربس سيمبلكس (Herpes simplex viru)، وأولى علامات الإصابة بهذا الفيروس هي وجود التقرحات الباردة في أو حول الشفتين، يجب على المريض أن يخبر طبيبه في الحال عن وجود هذه التقرحات عند حدوثها. وتوجد في خلايا الجسم والدم معادن وأملاح وهي أساسية لتوازن وظائف الجسم، وعند انخفاض مستويات هذه الأملاح والمعادن في الدم سيحتاج المريض للتزود بها ومن هذه الأملاح الماغنسيوم والبوتاسيوم، ويستخدم ماغنسيوم هيدروكسيد إذا كان مستوى الماغنسيوم في الدم منخفض وهو على هيئة شراب أو حبوب، وهناك العديد من الأدوية التي تستعمل في حالة انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم كبوتاسيوم كلوريد، وهو يسبب بعض الاضطرابات في المعدة ولذا يفضل استعماله مع الأكل، وتُستخدم علاجات ارتفاع ضغط الدم إذا عانى المريض من ارتفاع ضغط الدم والذي يحدث عادة بعد الزراعة بسبب استعمال بعض أدوية المناعة، وعادة يستعمل الطبيب علاج واحد أو أكثر. قسم زراعة الكبد Your browser does not support the video tag.