تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة تنطلق بالمدينةالمنورة يوم غد (الأربعاء) أعمال ملتقى البيئة من منظور إسلامي، والذي تنظمه الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة تحت عنوان "دور الخطاب الديني في حماية البيئة"، وتستمر أعماله لمدة يومين. وأوضح نائب الرئيس العام لشؤون البيئة الدكتور أحمد بن محمد أحمد الأنصاري، أن الملتقى يحظى برعاية كريمة من الأمير فيصل بن سلمان، ويحضره معالي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي والأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن أ.د. زياد بن حمزة أبو غرارة وفضيلة الشيخ صالح عواد المغامسي والشيخ الدكتور عائض القرني والشيخ الدكتور عبدالله علي بصفر و100 داعية وخطيب وعدد من الخبراء والمختصين في حماية البيئة. وأضاف: الملتقى يهدف إلى توعية المجتمع بأهمية البيئة والحفاظ عليها وذلك من خلال المبادئ والقيم الإسلامية التي تقدم الأسس السليمة والقيم المتكاملة التي توجه شتى مناحي الحياة. وبين الأنصاري أن الضوابط التشريعية كفلت حق حماية البيئة وصون مواردها، والعديد من النصوص الدينية في القرآن الكريم والسنة النبوية طرحت أهمية العلاقة بين الإنسان ومحيطه وأهمية الحفاظ عليها وتطرقت أيضاً إلى عدة قضايا بيئية كالحد من التلوث ومخاطره الصحية. ويهدف الملتقى إلى تبني المبادئ الإسلامية في تنمية البيئة والمحافظة عليها، والتركيز على أهمية التوعية البيئية لأفراد المجتمع من خلال الدعاة وخطب المساجد، وربط البعد الديني في تناول القضايا البيئية، وتشجيع البحث العلمي في المجالات البيئية وعلوم الشريعة لتتماشى مع القضايا البيئية المعاصرة، وتبني المنظور الإسلامي فيما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية البيئية تجاه الإنتاج واستهلاك الموارد، والتأكيد على أهمية توجيه البذل والعطاء لما فيه استصلاح البيئة واستدامتها وأثر ذلك على الفرد والمجتمع، والتأكيد أيضًا على دور التربية البيئية والتطوع في العمل البيئي وفق منظور إسلامي. Your browser does not support the video tag.