فسح 6015 صنفاً غذائياً ودوائياً وطبياً للحجاج

كثّفت الهيئة العامة للغذاء والدواء، تواجدها الرقابي والتوعوي في المنافذ الحدودية التي تستقبل الحجاج، وأذنت خلال الفترة من 15/ 10 وحتى 13 /11/ 1438ه بفسح 6015 صنفاً دوائياً وغذائياً وجهازاً طبياً لحجاج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، بينما لم يأذن مفتشو "الهيئة" بفسح 135 صنفاً غذائياً ودوائياً وطبياً مخالفاً خلال الفترة ذاتها.
وأوضح المدير التنفيذي للتوعية والإعلام في "الهيئة" الصيدلي عبدالرحمن السلطان، أن "الغذاء والدواء" لم تأذن بفسح بعض أغذية الحجاج لتلفها أو مجهولة المصدر أو سيئة التخزين أو منتهية الصلاحية، أو لعدم وجود بطاقة غذائية. أما رفض بعض الأدوية فلأنها مجهولة المصدر أو المحتوى، أو خاضعة للرقابة، أو بكميات تجارية، أو مقويات جنسية، أو منتهية الصلاحية، أما بعض الأجهزة الطبية فلتلفها.
ولفت إلى أن مفتشي "الهيئة" تفقدوا -بمشاركة أمانة المدينة المنورة-341 منشأة غذائية تشمل مطابخ إعاشة، ومطاعم، ومحلات وجبات سريعة وأكلات شعبية، وملاحم، ومخابز، وأسواقاً مركزية في المدينة المنورة خلال الفترة من 7 /11 إلى 11 /11/ 1438ه، وضبطوا 418 مخالفة فنية وصحية، وصادروا وأتلفوا 7433 كيلوغراماً من الأغذية، شملت لحوماً ودجاجاً وأسماكاً وكبدة، وخضروات وفواكه، وذرة، وزيوتاً نباتية وشوكولاتة ومعمول تمر.
وأشار إلى أن الهيئة العامة للغذاء والدواء، زودت أمانة منطقة المدينة المنورة بجميع المخالفات الصحية والفنية التي تم الوقوف عليها في تلك المنشآت الغذائية، لتتولى تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات البلدية عليها، ويتولى مفتشو "الهيئة" متابعة تصحيح هذه المخالفات.
وتطرق السلطان إلى أن فرق الهيئة بدأت عملها في بقية المنافذ (منفذ البطحاء، منفذ جديدة عرعر، منفذ الحديثة، منفذ حالة عمار، ميناء جدة الإسلامي)، كما تتواصل أعمال الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية الواقعة في نطاق أمانة العاصمة المقدسة.
وتأتي هذه الحملات التفتيشية في إطار الدور الرقابي للهيئة خلال موسم الحج وفقاً للخطة المعدة لتفتيش الأغذية والأدوية والمنتجات الطبية الواردة مع الحجاج وبعثات الحج، بمشاركة الجهات الحكومية الأخرى المتواجدة بهذه المنافذ.
كما أعدت "الهيئة" خطة متكاملة للتوعية بسلامة الأغذية ومأمونية الأدوية والأجهزة والمنتجات الطبية خلال موسم الحج، تتضمن حملة توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتوزيع منشورات توعوية على الحجاج في المطارات، وتقديم محاضرات توعوية للعاملين في المنشآت الغذائية للتعريف بالطرق الصحيحة لتداول الغذاء ما يسهم بشكل كبير في الحد من التسمم الغذائي.