وضعت أمانة العاصمة المقدسة خطة محكمة للأعمال الرقابية على الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية خلال أيام الشهر الفضيل ومتابعة استيفاء هذه المحلات لكافة الاشتراطات الصحية المطلوبة. وأوضح منصور بن سعيد بالبيد مدير عام صحة البيئة أنه تم تشكيل العديد من الفرق الميدانية للمرور على المحلات التي تتعلق أنشطتها بالصحة العامة والعاملين بها ووضع خطة محدده للرقابة لضمان سلامة المعروضات وسلامة العاملين والتأكد من حصولهم على الشهادات الصحية، حيث تعمل الفرق على فترتين (صباحية ومسائية)، إضافة إلى فرقة أخذ العينات وفحصها في مختبرات الأمانة. وقد بلغ عدد المباسط الرمضانية الموسمية حوالي (200) مبسط موزعه في مختلف الأحياء وتنوعت أنشطتها بين (الكبدة والبليلة والسوبيا) وهي تساهم في الإيفاء بالطلبات المتزايدة على المواد الغذائية خلال رمضان، ولإحياء بعض المظاهر الرمضانية التي تتميز بها مكةالمكرمة. أكد بالبيد أن هناك رقابة شديدة على هذه المباسط للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية، خاصة وأنها تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين. الجدير بالذكر أن عدد المحلات التجارية والغذائية بمكةالمكرمة يبلغ حوالي (35.000) محل تشمل المطاعم والمطابخ والبقالات ومراكز التسويق ومخابز وصوالين الحلاقة والكفتيريات ومحلات بيع الخضروات والفواكه ومحلات تجارية وغيرها، وجميعها تخضع للرقابة من قبل فرق الأمانة، حيث تقوم هذه الفرق بالتأكد من سلامة عملية البيع والتخزين والتجهيز والتداول للغذاء لضمان جودته وسلامته ووصوله للمستهلك بأفضل الحالات، مع تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية عند ضبط أي مخالفة.