عبر معالي وزير الشؤون الدينية والاوقاف ورئيس بعثة الحج الجزائرية الدكتور بوعبدالله غلام الله عن اعتزازه وتقديره لما تبذله حكومة المملكة العربية السعودية من جهود مباركة لخدمة الاسلام والمسلمين وحرصها الدائم على توفير مظلة الامن والامان والراحة والاستقرار لحجاج بيت الله الحرام وتمكينهم من أداء عباداتهم ومناسكهم في أجواء مفعمة بالامن والايمان . وقال في تصريح لوكالة الانباء السعودية عقب زيارته مؤخراً لمجموعة من الحجاج الجزائريين بمقر سكنهم في مكةالمكرمة «ان ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من امكانات وخدمات جليلة لوفود الرحمن ما هو الا قراءة صادقة على ما يحظى به الحاج من رعاية شاملة واهتمام بالغ منذ وصوله حتى مغادرته الى وطنه سالما غانما». واعتبر معاليه المشروعات الكبيرة التي نفذت في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وفي مقدمتها توسعة الحرمين الشريفين والخيام المطورة في مشعر منى والانفاق والجسور وطرق المشاة نبراسا حقيقيا لما تقدمه هذه الدولة الكريمة من رعاية واحتضان شامل لوفود الرحمن منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله. وأشاد معاليه بالخطوات الايجابية المعمول بها هذا العام بمنافذ الدخول والمتمثلة في التأشيرات المقرؤة مما سهل انهاء اجراءات الحجاج وسرعة انجازها لدقائق معدودة كما نوه بالتسهيلات الكبيرة التي تقدمها وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية للبعثات الطبية وتمكينها من المشاركة البناءة في تقديم الخدمات الطبية للحجاج التابعين لها مشيرا الى أن البعثة الطبية الجزائرية المشاركة خلال موسم هذا العام ليبلغ عددها 100 عضو ما بين أطباء وممرضين لتقديم الخدمات الطبية للحجاج الجزائريين الذين يبلغ عددهم في هذا العام 40 الف حاج جزائري قادمون من 48 ولاية جزائرية. وعبر عن شكره وتقديره لرئيس مجلس ادارة المؤسسة الاهلية لمطوفي حجاج الدول العربية الدكتور طلال بن فؤاد حمدي ورئيس مجموعة الخدمة الميدانية للحجاج الجزائريين عدنان أبو خشبة على ما يقدمانه من خدمات كبيرة وجهود حثيثة لتوفير أقصى درجات الراحة واليسر للحجاج الجزائريين وتقديم أفضل وأرقى الخدمات لهم بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة. ومن جانبه أكد رئيس مجموعة الخدمة الميدانية للحجاج الجزائريين عدنان أبو خشبة على اكتمال كافة الاستعدادات للمجموعة لتوفير الراحة واليسر للحجاج الجزائريين وتأمين كافة الخدمات لهم المتعلقة بالاستقبال والنقل والتصعيد والتفويج والتوعية والارشاد وغيرها من الخدمات التي تمكنهم بعون من الله وتوفيقه من أداء فريضتهم في راحة ويسر.