يتكون الحصى في الانسان في عدة مناطق واجهزة. فربما يتكون في المخ او المثانة البولية او المثانة الصفراوية او الكبد او الكلية نفسها او في المجاري البولية واحياناً في الجلد.. الخ. وسنتحدث اليوم عن حصيات الامعاء ويقصد بحصيات الامعاء تكدس مادة خارجية المنشأ في المعدة او الامعاء، وقد تم العثور على معظم تلك الحصيات عند الاناث ممن يعانين من مشكلات مستبطنة في الشخصية او عند الاشخاص الذين يعانون من ضعف عصبي، وتتركز ذروة حدوث الحالة في العقد الثاني من الحياة أي في سن المراهقة. من حيث تظاهر الاعراض. يتم تصنيف حصيات الامعاء استناداً الى تركيبها فالحصيات المعوية المشعرة (تتضمن شعراً من الشخص نفسه او الفتاة نفسها وغالباً من شعر رأسها). أما الحصيات النباتية فتتألف من مزيج من مواد نباتية وحيوانية. أما الحصيات اللبنية في اغلب الاحيان تحدث عند الرضع الخدج وربما يعود ذلك لارتفاع نسبة الكازئين او الكالسيوم في بعض المحضرات الخاصة بالخدج. الأعراض: 1- الانسداد المعوي ويحدث ذلك عندما تصبح الحصيات المشعرة كبيرة الحجم، حيث تشكل اسطوانات في المعدة مما يؤدي الى انسداد المعدة او الامعاء. 2- آلام مستمرة في البطن. 3- القيء ويحدث خاصة بعد الانسداد المعدي او المعوي. 4- فقدان الشهية والوزن. 5- البخر (رائحة الفم الكريهة). 6- الصلع البقعي ويلاحظ في البنات نتيجة لتقطيع ذلك الشعر واكله من قبل الفتاة. 7- انتفاخ وتمدد في البطن. 8- فقر الدم ونقص الحديد. 9- الاسهال الدهني الناجم عن التهاب المعدة المزمن المرافق لهذه الحصيات. التشخيص والعلاج: 1- أشعة سينية للبطن والتي قد تبين حصية الامعاء. 2- الاشعة الملونة للامعاء باستخدام الباريوم والتي قد توضح وجود الحصيات وخاصة المشعرة. 3- الاشعة الصوتية وهي مفيدة احياناً. 4- استخدام المنظار الداخلية والذي يبين وجود هذه الحصيات ويزيلها احياناً.ولكن في حالة اخفاق التنظير قد يلجأ الى الجراح للفتح والتخلص من تلك الحصيات او الانسداد الموجود.