وسط حضور كبير رعى محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم مساء أمس الحفل الختامي للمهرجان الختامي للجان الأنشطة بالساحل الغربي والذي استضافته هذا العام محطات تحلية ينبعالمدينةالمنورة على مدى ثلاثة أيام تتخللها العديد من الفعاليات الرياضية والثقافية والاجتماعية والفرق المسرحية وفرق متخصصة للأطفال وفعاليات استعراض الخيول الأصلية وفقرات للسيارات المعدلة وغيرها من الفعاليات المتنوعة. هذا وقد استهل ال إبراهيم زيارته بجولة على المعارض المشاركة بالمهرجان والتي تضمنت اجنحة لمحطات الساحل الغربي عقب ذلك رعى الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بحضور نواب المحافظ وعدد من مديري الجهات الحكومية والشركات الصناعية بينبع بدءا بآيات من الذكر الحكيم عقب ذلك قدم رئيس لجان الانشطة بالساحل الغربي المهندس ممدوح الشعيبي كلمة رحب من خلالها بجميع الحضور مشيرا الى حرص المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ممثلة في قيادتها على تقديم كل ما ينفع العاملين مشيدا في الوقت ذاته بما تحظى بة الأنشطة من الدعم السخي والتوجيه الدائم لتذليل العقبات التي تواجهها وتسخير الإمكانات المادية والمعنوية لتفعيلها واستفادة العاملين إيمانا منهم بأهمية العامل في المؤسسة وأنه الأساس الأول الذي تراهن عليه قيادتنا لتحقيق النجاحات المنشودة عقب ذلك قدم عرض مرئي لتقرير لجان الأنشطة ثم كلمة لمدير التشغيل والصيانة بالساحل الغربي المهندس محمد الثبيتي أشاد من خلالها بالتلاحم والتكاتف واللحمة الواضحة فيما بين الجميع مما يساهم بصورة واضحة في تجاوز التحديات والعقبات التي تواجه هذا الجزء الغالي كما أشاد أيضا باهتمام ورعاية محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة برعاية مثل هذه البرامج والأنشطة وحرصه على تذليل وتيسير كل ما يحقق راحة وسعادة العاملين وأسرهم سائلا الله تعالى ان يسدد الخطى ويوفق الجميع لتحقيق المزيد من النجاحات واستثمار المقدرات الاستثمار الأمثل وبخاصة العنصر البشري الذي يعتبر الركيزة الأولى التي تنطلق منها المؤسسة عقب ذلك توالت فقرات الحفل والتي تضمنت أيضا العديد من الفقرات المتنوعة من بينها أوبريت انشاديا وتمثيليا يحكي قصة المياه وتحليتها تم عقب ذلك تسليم راية الأنشطة لمحطة الشقيق المستضيفة لحفل العام القادم وفي ختام الحفل قام معالي الدكتور آل إبراهيم بتكريم ممثلي الشركات الراعية وأعضاء لجان الأنشطة بالساحل الغربي مشيدا بالروح العالية والصورة المشرقة التي ظهرت بها هذا المناسبة والتي ما كان لها ان تتحقق لولا توفيق الله تعالى أولا ثم وجود فرق عمل منظمة وقوية ومحبة للعمل التطوعي مقدرا جهود وتضافر الجميع. حضور كبير للحفل