الأمير سطام رأس الاجتماع السادس للجنة العليا للسلامة المرورية بالرياض

18 حملة يومية لتدريب رجال المرور على طرق التخطيط لعمليات الضبط

برئاسة صاحب السمو الملكي الامير سطام بن عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية بمدينة الرياض، عقدت اللجنة العليا مساء امس اجتماعها السادس، وذلك بقصر الثقافة بحي السفارات.
وأوضح المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، بأن الاجتماع ناقش تطور سير العمل في المهام الموكلة للجهات ذات العلاقة بالسلامة المرورية في مدينة الرياض خلال العام الثاني من الخطة الخمسية للسلامة المرورية في المدينة، وهي خطة تعنى بمتابعة تنفيذ استراتيجية السلامة المرورية بمدينة الرياض وضمان التسنيق الكامل بين الجهات ذات العلاقة فيما يتعلق بتنفيذ هذه الاستراتيجية.
وأشار آل الشيخ إلى أن الاجتماع اطلع بعد ذلك على عرض لسير العمل فيما يجري إعداده من خطة لتطبيق أنظمة المرور في مدينة الرياض. حيث يجري العمل حالياً على إعداد المرحلة الثانية من هذه الدراسة، التي تتم من خلال فريق عمل مشترك من المتخصصين بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ومرور منطقة الرياض. وتركز المرحلة الحالية من المشروع على وضع الأسس الرئيسية لتنظيم عمليات تطبيق الأنظمة المرورية، حيث يجري تدريب أفراد المرور على طرق التخطيط الاستراتيجي لعمليات الضبط المروري من ناحية المكان، والوقت، والمدة، وتحديد الخطوات والآليات المناسبة. ويتم تنفيذ هذه البرامج التدريبية من خلال التطبيق العملي على مدار اليوم. بمعدل 18 حملة يومية، شاملة تطبيق الأنظمة من خلال الآليات المتحركة والنقاط الثابتة، مشيراً إلى انه قد تم تحديد عدد من المواقع في مدينة الرياض تشمل طريق الملك عبدالله، والدائري الشرقي، والدائري الشمالي وطريق المطار، والجزء الجنوبي للطريق الدائري الغربي، وطريق التخصصي باتجاه الشمال، وطريق الأمير سعد بن عبدالرحمن باتجاه الشمال، حيث سيتم بعد ذلك تطبيق مؤشرات تقويم الأداء لعمليات الضبط المروري من اجل التعرف على آثارها في مستوى السلامة المرورية، ومتابعة سير أعمال التطبيق.
وذكر المهندس آل الشيخ المجتمعين اطلعوا عقب ذلك على مشاريع إصلاح المواقع الخطرة على شبكة الطرق في المدينة التي تقوم بتنفيذها أمانة منطقة الرياض ووزارة النقل. حيث تشمل المشاريع التي يجري العمل حاليا على تنفيذها بواسطة أمانة منطقة الرياض:
٭دراسة تطوير نظام الحد من حوادث الانزلاق على شبكة طرق مدينة الرياض.
ڤ دراسة الإجراءات اللازمة للتخفيف من الحوادث المرورية في الأحياء السكنية من خلال تحسين الأمان والسلامة عن طريق تنفيذ إجراءات تهدئة المرور.
٭ مشاريع مخططات إدارة المرور الشامل لمناطق محددة بمدينة الرياض والتي تهتم برفع الطاقة الاستيعابية للشبكة وانسياب حركة المرور.
٭ مشروع تحسين السلامة المرورية عند المدارس بمدينة الرياض.
٭ مشروع تحسين السلامة المرورية عند المساجد بمدينة الرياض.
٭ مشروع دارسة تحديد السرعات على الطرق والشوارع بمدينة الرياض.
بينما تم الانتهاء من تنفيذ مشروعين يتمثلان في رفع الكفاءات التشغيلية للتقاطعات المروحية والعمل على إيجاد وسائل لتهدئة السرعة فيهما وهما التقاطع المروحي بحي الورود، والتقاطع المروحي بحي صلاح الدين.
أما فيما يتعلق بمشاريع وزارة النقل فقد قامت الوزارة في الفترة الماضية ببناء قاعدة معلومات خاصة بالحوادث المرورية للطرق التي تخضع لإشرافها. وتحديد الطرق والمواقع الخطرة عليها، بعد تحليل المعلومات الواردة في خريطة الحوادث المرورية في المدينة وتنفيذ عدد من المشاريع الضرورية للحد من الحوادث المرورية على هذه المواقع، التي تشمل:
٭ تحسين عدد من المواقع التي تتركز بها الحوادث المرورية على امتداد طريق الشيخ جابر الأحمد الصباح، وتحويل عدد من التقاطعات إلى دوارات، وتشمل هذه المشاريع تقاطع طريق الشيخ جابر الأحمد الصباح مع طريق الملك عبدالله، وتقاطع طريق الشيخ جابر مع طريق الإمام عبدالله بن سعود بن عبدالعزيز، وتقاطع طريق الشيخ جابر مع طريق الشيخ عيسى بن سلمان بن خليفة، وتقاطع طريق الشيخ جابر مع طريق الأمير بندر بن عبدالعزيز.
٭ الانتهاء من إعادة تأهيل مسارات الطريق الدائري الجنوبي، وذلك بإعادة النظر في عرض الكتف الأيسر للطريق الذي كان يسبب الكثير من المشكلات المرورية.
٭ إعادة تخطيط مسارات طريق الخرج القديم من تقاطع مع الطريق الدائري الجنوبي (مخرج 19) إلى إشارة طريق الجبس.
٭ إعادة تخطيط منحدرات مخرج (19) للطريق الدائري الجنوبي.
٭ إعادة تخطيط منحدرات مخرج (4) للطريق الدائري الشمالي.
٭ قرب الانتهاء من أعمال التحسينات الجاري تنفيذها على تقاطع مخرج (15) من الطريق الدائري الشرقي وتم فتحه لحركة المرور.
٭ قرب الانتهاء من أعمال التحسينات الجاري تنفيذها على تقاطع مخرج (16) من الطريق الدائري الشرقي وتم فتحه لحركة المرور.
وسوف تستمر كل من أمانة منطقة الرياض ووزارة النقل في تحديد الطرق والمواقع الخطرة على الطرق لوضع الحلول اللازمة لها.
وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، بأن الاجتماع اطلع بعد ذلك على مشاريع التعليم والتوعية في الخطة الاستراتيجية للسلامة المرورية التي تقوم بتنفيذها وزارة التربية والتعليم التي تتمثل في:
٭ إنشاء وحدة تعليم السلامة المرورية بالوزارة.
٭ تنفيذ الأمر السامي الكريم حول دور الوزارة في رفع مستوى السلامة المرورية وترسيخها من خلال المقررات الدراسية.
٭ تطوير مواد تعليم السلامة المرورية وتضمينها في المناهج الدراسية.
٭ البدء في تنفيذ الحقائب التدريبية للمعلمين حول السلامة المرورية وطرح آليات جديدة لتدريسها وإيصالها للطلاب.
٭ عقد لقاء للمرشدين الطلابيين ورواد النشاط في مدينة الرياض خلال شهر شوال القادم للالتقاء بفريق الاستراتيجية، وتدريب المدرسين على إيصال رسالة السلامة وتوفير الوسائل التعليمية اللازمة.
وأشار المهندس عبداللطيف آل الشيخ في ختام تصريحه، بأن الاجتماع وجّه كافة الجهات المشاركة في تنفيذ استراتيجية السلامة المرورية الاستمرار في استكمال المهام الموكلة إليها حسب البرنامج الزمني المعد في الخطة الخمسية الأولى، والرفع بالعوائق التي تواجهها في عملية التنفيذ من أجل تذليلها.